شكت لجنة أطباء ولاية الجزيرة، من عدم استقرار الاطباء وتدني مرتباتهم وهضم حقوقهم وضعف بيئة العمل، وطالبت في مذكرة رفعتها للسطات، بإيجاد الحلول المناسبة للأطباء. وقال مهتمون بالمجال الصحي في الولاية لشبكة الشروق، إن ارتفاع ظاهرة نقص الكوادر الطبية أصبح يشكل تهديداً ذا أثر مباشر على خفض خدمات الرعاية الطبية المقدمة للمواطنين، بل انعدامها، خاصة في الأرياف. وقال نائب اختصاصي في مستشفى ودمدني؛ إيهاب علي محمود، لشبكة الشروق، إن الطبيب أصبح غير مستقر نسبة للرواتب غير المجزية التي يتقاضاها من الحكومة. بالمقابل قال رئيس نقابة المهن الطبية والصحية بالولاية، د. جميل محمود، لشبكة الشروق، إن هجرة الأطباء إلى خارج البلاد أسهمت بصورة مباشرة في تقليل الكادر الطبي العامل في المرافق الصحية بالولاية، خاصة نواب الاختصاصيين. وطالب الجميل، الجهات المعنية بالاهتمام بالكادر الطبي وتوفير الوضع الأفضل له. وكشف أطباء بمستشفى ودمدني التعليمي عن نقص في الكوادر الطبية بالمرافق الحكومية، وتجاوز عدد المستشفيات المتخصصة في ولاية الجزيرة 54 وفقاً لإحصاءات وزارة الصحة الأخيرة ، وأكثر من 300 مركز صحي موزعة على أرياف المحليات السبع. وتشهد بعض المؤسسات الصحية، حسب مهتمين، احتياجات كبيرة في المعينات الطبية، بينما تم تأهيل أخرى وتجهيزها بأحدث المعدات الطبية الحديثة. وقال مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأولية بولاية الجزيرة؛ الدكتور أمير سيد أحمد، لشبكة الشروق، إن الولاية شهدت في الآونة الأخيرة افتتاح عدد مقدر من المستشفيات لتقديم الخدمات الطبية للمرضى. وأوضح أن الوزارة وقفت عبر برنامج الإشراف الموحد للخدمات الصحية على المرافق الصحية. وزاد أن أغلب المؤسسات الطبية تم تزويدها بالمعدات الطبية اللازمة.