طالت أيادي الاهمال والتردي مباني الأقسام ومكاتب التفتيش والقناطر بمشروع الجزيرة، والتي كانت تحفا معمارية تحكي عن جودة نظم الادارة في احد اكبر المشاريع المروية في افريقيا. ووقفت «الصحافة» على الدمار الذي حاق بمباني قسم وادي شعير، 30 كلم غرب مدينة الحصاحيصا، ويضم القسم أكثر من سبعة «تفاتيش». وفقدت المباني الحكومية برئاسة القسم الابواب والنوافذ والاثاثات المكتبية، ولم يتبق بأرضيات بعض المكاتب سوى مستندات مبعثرة هنا وهناك. وعزا عمال مشروع الجزيرة في القسم ل»الصحافة» تدهور الاوضاع الى غياب الرقابة من ادارة المشروع التي لم تكلف نفسها عناء تعيين خفراء لحراسة المباني من العابثين بعد إعلان الهيكلة في 4 نوفمبر 2009 ،حيث بدأت رحلة التلاشي والانهيار. تفاصيل أوفى لاحقا