تعرض ثلاثة من الضباط الاداريين المشرفين على انتخابات اللجان الشعبية بشرق النيل مساء امس الاول الى ضرب مبرح بالايدي والارجل من قبل مواطنين ومرشحين غاضبين. وتعود اسباب الحادثة الى اعلان الضباط، وهم رجل وامرأة، الغاء مؤتمر لانتخابات اللجنة الشعبية عقد باحد ميادين المنطقة، وشهده عدد غفير من الاهالي وتأجيله الى اجل غير مسمى. واعتبر المحتجون التأجيل غير قانوني ومستفز. وقال رئيس اللجنة الشعبية السابق للجريف شرق مربع 21 محمد عمر المهل ل«الصحافة»،انه بمجرد ان اعلن الضباط الغاء المؤتمر نزل عليهم بعض الحضور من المواطنين والمرشحين بالضرب ما ادى الى تدخل الاجهزة الامنية وفض حشد المؤتمر. واكد ان الغاء المؤتمر كان صحيحا بسبب وجود افراد من احياء اخرى لا يحق لهم الحضور، مضيفا ان الشغب ساد العملية بجانب وجود الاطفال بكثرة. وقال المترشح معتصم علقم ل«الصحافة»، ان اسباب الغاء المؤتمر غير قانونية ، وعزا الاحداث الى تدخل اعضاء اللجنة الشعبية المحلولة.