تجددت التظاهرات امس بمدينة الفولة بولاية جنوب كردفان للمرة الثالثة خلال 40 يوما ، وجاب نحو 250 شوارع الفولة احتجاجا على البطالة، بيد ان الاحتجاجات شملت هذه المرة منطقة كدام حيث تظاهر نحو 100 خريج على عدم انفاذ برامج التمويل . وحمل المحتجون حكومة الولاية مآلات الوضع الذي وصفوه بالمحتقن والآيل للانفجار . ورددوا المحتجون هتافات تطالب بالتوظيف في شركات النفط، وايقاف تصديره ان لم يحقق التنمية والاستقرار والمستوى المعيشي الملائم لاهالي المنطقة. وحسب شهود عيان ل«الصحافة»،فان الشرطة لم تتعرض للمحتجين، رغم تواجد عناصرها بكثافة اثناء التظاهرات. وقال المتحدث الرسمي باسم رابطة خريجي الفولة الدخري عيسى ل«الصحافة»،ان الخريجين جابوا شوارع الفولة، مؤكدا استمرار الاحتجاجات حتى يتم الاستجابة لمطالبهم، واضاف ان الوعود التي يسمعون بها في وسائل الاعلام لا تنفذ على الارض. وحمل الدخري، الحكومة مسؤولية مآلات التصعيد المستمر لقضاياهم العادلة، وقال ان طلبات التوظيف تم ايقافها دون مبرر، وزاد «ان الكثير من الخريجين اصبحت اعمارهم تتقدم وهنالك فئة منهم تجاوزت سن الثلاثين وحكومة الولاية تنفق صرف من لا يخشى الفقر في الانتخابات».