نظم المنبر القصصي بمنتدى السرد والنقد أمسية بالمستشارية الايرانية قدم خلالها قراءات قصصية لعدد من كتاب القصة القصيرة وذلك ضمن ورشة الكتابة الابداعية للقصة القصيرة التي دأب المنتدى على تنظيمها ويهدف من خلالها الى صقل المواهب الابداعية في مجال الكتابة القصصية وتطوير أدوات الكتابة واكتساب مهارة القص .. شارك في القراءات عبد الرحمن جادين بنص ( جدار الصمت ) نور الهدى] ، متوكل عوض ( أمل) ، خالدة سالم ( شمس تهب الحياة ) منجد أحمد المصطفى ( نزيف الدم ) وغيرهم من الشباب ... وفي القراءات النقدية النيل مكي قنديل أشار الى أن القصص ينحو بعضها صوب الفنتازيا مثل قصة أمل الا أنها تفتقد الى التراكيب اللغوية السليمة مما أضعف النص لغويا وأشار الى أن مجمل النصوص تحتاج من كتابها الى الاشتغال على نصوصهم وفق مقتضيات فن القص ... أما الناقد عزالدين ميرغني والذي أدار الجلسة فقد قال أن الحدث أحياناً يحكم اللغة مشيراً الى أن ( عادية ) اللغة تفرض أحياناً مفرداتها على فضاء السرد ... الأنور محمد صالح ذكر أن الكتابة القصصية عمل ابداعي والعمل الابداعي له شروطه الفنية التي ينبغي أخذها في الاعتبار حين تعاطي النص الابداعي ... الاستاذ صديق الحلو أضاف قائلاً الكتابة ترف بعد المعيشة يأتي الابداع ، القصة تتمثل في مراحلها الأولية ، قصة نور الهدى بها دراما ويمكن أن تتمثل ، هذه القصص التي استمعنا اليها تذكرنا بقصص العشرينات ، قصص كلاسيكية ، أعتقد أن العملية الفعلية هذا هو نتاجها .. كما تداخلت أيضاً الروائية زينب بليل ، دكتور محمد مصطفى الأمين والاستاذ هشام عبد الحميد . كما دشنت في الأمسية مجموعة القاص عبد الله موسى هجو لعنة الأبنوس بقراءة لقصة (الذهب أيضاً .. يصدأ)...