لاهمية العمل الطوعي الانساني في درء الكوارث والسيول والفيضانات وتحقيق التنمية والانتاج نظمت الجمعية السودانية لحماية المستهلك ندوة عن مفاهيم العمل الطوعي والانساني باتحاد المصارف تطوير القوانين. وقال مفوض العمل الطوعي والانساني بولاية الخرطوم د. محمد السناري مصطفى ان المساعدات الانسانية قد تؤثر على القيم والمعانى وان هذا ما استغلته بعض المنظمات بالمعسكرات والتي من ضمن اهدافها التأثير في العادات والتقاليد ، مما يستوجب ضرورة عمل ايجابي عبر المنظمات الوطنية بالتحكم في المجتمع حتي لا يحدث انفلات يؤثر علي التركيبة المجتمعية مشيرا للسعي الي تطوير قوانين العمل الطوعي بالبلاد وذلك باعداد مسودة قانون جديد للعمل الطوعي بغرض مواكبة التطورات في العمل الانساني والدولي. معوقات العمل الطوعي وكشف السناري عن معوقات تعترض العمل الانساني بالبلاد منها شح التمويل وبناء القدرات وضعف التنظيم للمستقبل واضاف هدف العمل الطوعي هو تقديم خدمات الاغاثة الطارئة للمتضررين من الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية بالتركيز علي المجتمعات الاكثر تضررا خلال السيول والفيضانات والزلازل ودرء مخاطر الكوارث وتخفيفها وذلك عبر الانذار المبكر من خلال المفوضية الاتحادية التي تتنبأ بالموسم الزراعي وغيره من خلال اصدار نشرات وزاد نحن لا نعمل بمعزل عن المنظمات. بنيات اقتصادية وذكر مصطفى ان من الاهداف كذلك ربط مساعدات الاغاثة باعادة التوطين والتعمير والتنمية بجانب الاهتمام بالنازحين بالداخل واللاجئين بتقديم الخدمات عبر الجهات الحكومية المختصة بجانب اعادة بناء البنيات التحتية الاقتصادية التي دمرتها الحرب بالتعمير واعادة التوطين وتحديد الاولويات في المجتمع بمشاركة المجتمع المحلي بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة والمنظمات الوطنية عبر الاتفاقيات الفنية لعمل المنظمات الاجنبية دعم خارجي واشار المفوض الي التركيز علي بناء قدرات المنظمات الوطنية وتمكين الجهد الوطني والشعبي دون الاستغناء عن الدعم الخارجي اضافة الي تنفيذ الاحتياجات وفق ضوابط العمل الطوعي واشراك المستفيدين في اعمار المعسكرات والمنطقة خاصة النساء مشيرا الي السلبيات في فصل الخريف الماضي في التداخلات لعدم احكام التنسيق واعلن عن انشاء شبكة طوارئ لفصل الخريف بها 102 منظمة بولاية الخرطوم في السبع محليات وتدريب حوالي 5 الف متطوع للتدخل السريع والاخلاء والاسعافات بالتنسيق مع الدفاع المدني وذلك بغرض تفادي سلبيات الخريف في الاعوام الماضية بوضع خطة محكمة مع وجود شبكات لمكافحة المخدرات وللانتاج والتشغيل وغيرها عمل ورقي وقطعت عضو مجلس امناء جمعية حماية المستهلك سارة ابو ان العمل الطوعي يعمل علي سد الفجوة والفراغ ومعالجة المشاكل وان اعادة التعمير هو عمل الجهات الرسمية. وقالت ان المنظمات الاجنبية ليس بالضرورة ان تكون لديها اجندة للعمل في المجال الطوعي واضافت الي الان موضوع درء الكوارث عمل ورقي وليس لدينا تدريب في مجال درء السيول والفيضانات والزلازل. بطء الاجراءات ودعت ابو الى تعديل قانون العمل الطوعي لمواكبة المتطلبات التي حدثت اخيرا ، ونبهت الى ان الثغرات في القانون ومجال العمل تأتي من الخارج مشيرة الى البطء فى الاجراءات في العمل الانساني والحاجة الى السرعة في انجاز الاعمال وإلى التقاطعات ما يؤدي الى التأخير وعدم تمكين المنظمات والموظفين من المعلومات بجانب التداخل في الاختصاصات ما يتسبب في اشكاليات لمنظمات العمل الطوعي. منظمات عشوائية وطالب الخبير الطاهر بكري بايقاف قيام المنظمات العشوائية وابعاد العمل الانساني عن السياسة والتحزب وتعديل قانون 2006م لمواكبة المستجدات. وفي السياق ناشد عضو جمعية المستهلك ابراهيم محمد احمد العمل عبر الانذار المبكر والتنسيق مع الجهات الحكومية وازالة التشكيك في العمل الطوعي.