قطع المؤتمر الوطني، باستحالة فوز مرشح الحركة الشعبية لمنصب الوالي بجنوب كردفان عبد العزيز الحلو في الانتخابات التكميلية ، واعلن عن استعداد قياداته للتنازل عن مناصبهم للشباب و القوى السياسية للمشاركة في السلطة وقال نائب رئيس المؤتمر الوطني بولاية الخرطوم، الدكتور محمد مندور المهدي ،في مؤتمر صحفي ،عقب اجتماع مجلس شورى الولاية امس، ان حزبه مسؤول عن وضع السياسات في الدولة وطرح رؤيته في مؤتمر الشورى حول قضايا غلاء المعيشة والبطالة وتشغيل الخرجين، بجانب قضية المشورة الشعبية بالنيل الازرق وجنوب كردفان، وحل قضية دارفور. واكد مندور، رفض الحزب التام لاعداد المستشارين بالحكومة الاتحادية وحكومات الولايات،وطالب بتخفيضهم،واعلن استعداد قيادات حزبه للتنازل عن مناصبهم لمشاركة الاخرين في السلطة ، وقال « السلطة ليس فيها مذاق حلو « والتغيير داخل اجهزة الحزب والدولة حتمي، منوها الي قرار من اجهزة الحزب بان اي شخص اكمل 8 سنوات يتنازل عن منصبه،واكد ان الحزب بالولاية يعمل الآن في احلال وابدال للقيادات ،مشيراً الى ان كل القيادات بالولاية اعمارهم اقل من الخمسين عاماً، منوها الى وجود اكثر من 500 شاب داخل الاجهزة التنفيذية والتشريعية . واتهم مندور، تيارات داخل الحركة الشعبية بالسعي للعودة للحرب ،وقال ان ذلك يعني «انهيار فكرة اتفاقية السلام» ،مشدداً على ان المؤتمر الوطني لايرغب في العودة للحرب ،واضاف ان تيارات داخل الحركة تريد تعليق اخفاقاتها على المؤتمر الوطني، وتريد ان تعود الحرب والان « الكرة في ملعب الشعبية. « واقر بتعثر المفاوضات في الدوحة ،مشيراً الى ان هنالك انقساما في الحركات المسلحة، ورأى ان حل قضية دارفور يكمن في الرجوع لاهل الاقليم ،ومعالجة قضايا النازحين والتنمية والعودة الى مقرارات ملتقى كنانة التي توافقت عليها كل القوى السياسية. واشار مندور الى ان اعتقال زعيم حزب المؤتمر الشعبي حسن الترابي قضية امنية، وقال» لكن رأينا ان اي شخص اكمل مدة الاعتقال يقدم لمحاكمة او يطلق سراحه» واكد مندور استحالة فوز مرشح الحركة الشعبية لمنصب الوالي عبد العزيز الحلو في الانتخابات التكميلية بولاية جنوب كردفان،وقال هنالك جفوة بين المواطنين والحركة الشعبية بالولاية، وان المؤتمر الوطني سيكتسحها في كل مستوياتها.