٭ كشف وزير الشباب والرياضة جلكوما عن خارطة الطريق لانهاء الازمة بين الوزارة وقادة اتحاد الكرة العام الفاشل وتوصل الطرفان الى قيام الانتخابات في فترة لا تتجاوز تسعة أشهر بالقانون الجديد الذي اجازه البرلمان ووقع عليه حادي الركب رئيس الجمهورية البشير. ٭ الخطأ هو خطأ اتحاد الكرة السوداني، كان عليه ان ينتظر اجازة قانون الشباب والرياضة الذي يتسق مع قوانين الفيفا وكان اتحاد الكرة الفاشل تمادى في تعديلات في النظام الاساسي رقم توجيهات الفيفا واصر على قيام الانتخابات مبكراً بدون أي مبرر استباقاً لقانون الشباب والرياضة الذي اجيزت مؤخراً وأصبح أمراً واقعاً وكان على قادة اتحاد الفشل العام ان ينتظروا حتى اجازة القانون بدلاً من الجرى وراء الانتخابات والكنكشة على الكراسي. ٭ فشل اتحاد الكرة الاحمر ابان فترته السابقة التي قاربت على الانتهاء بايام معدودات لا يحتاج إلى الدليل، تدني مستويات منتخباتنا الوطنية وشهدنا نتائج مخيبة للآمال والتراجع المريع في التصنيف الدولي وأصبح السودان من دول المؤخرة نتيجة لسياسات والخرمجة التي ينتهجها اتحاد الاحمر فضلاً عن ملايين الدولارات التي دعمت فيها الفيفا للمنتخبات ومشروع الهدف وبناء الاستادات كلها صرفت بطريقة غير راشدة، ويكفي ملاحظات المراجع العام وما نشرته وسائط الاعلام عن الفساد الاداري والمالي وطالب الدولة بالتدخل ومحاربة الفساد وفق برنامج الاصلاح ولكن قادة اتحاد الكرة الفاشل تمادوا في فشلهم المريع، بل خاطبوا الفيفا في خلافهم مع الوزارة رغم انهم جلسوا مع وزير الشباب والرياضة جلكوما ووافقوا على تأخير الانتخابات حتى اجازة قانون الشباب والرياضة الجديد، وعندما برزت الوسائط الاعلامية وتدخل الوزير لصالح الرياضة قام قادة اتحاد الكرة الفاشل بمخاطبة الفيفا الذي المح الى تجميد نشاطنا الرياضي رغم ان اتحاد الكرة ملفه ملئ بالفشل والادارة غير الراشدة والفيفا حاسبت رئيسه السابق بلاتر بالفساد وبلاتيني وطالب عدد كبير من الاتحادات الوطنية بالاصلاح. ٭ وأخيراً وافقوا على خارطة الطريق التي قدمها جلكوما ويقدمون مذكرة للفيفا وكذلك للمحكمة الادارية بعد الاتفاق الذي تم مع وزير الشباب والرياضة لانهاء الازمة الذي افتعلوها بدون أي مبرر. ٭ الحمد الله حمداً كثيراً ان الدولة اجازت قانون الشباب والرياضة الذي يتسق مع قانون الفيفا وتدخل في حالة أي فوضى أو تجاوزات في الاتحادات الرياضية حفاظاً على المال العام وبسط الهيبة والعدالة. ٭ حقاً الديمقراطية لا تعني الفوضى ولا التمادي في ادارة النشاط بطريقة غير راشدة وتطال اتهامات شبهة الفساد. ٭ قيام الانتخابات في الفترة لا تتجاوز تسعة أشهر لاختيار عناصر قوية وتدير نشاط الكرة بمنهجية وعلمية بعيداً من المحسوبية والانحياز الصارخ لاحدى الاندية لقد ولى عهد الفساد في نشاطنا الرياضي وجاء عهد الاصلاح والنهضة ومحاربة الفساد بكل أشكاله وتعود الرياضة إلى سيرتها الأولى. ٭ لابد من توظيف سليم من دعم الفيفا والدولة في نشاطنا الرياضي والاهتمام بالنشء والشباب والتدرج حتى منتخب وطننا الكبير. ٭ المستقبل في الناشئين والشباب واذا اعدوا اعداداً سليماً سيرفرف علم السودان في كافة المحافل في نهائيات بطولات مختلفة وهذا لا يتأتى إلا اذا اخترنا العناصر القوية المؤمنة بالقيادة الجماعية الحريصين على المال العام والقيادة الراشدة ولنا سيرة عطرة وطيبة وخبيرنا الكروي العالمي الدكتور كمال شداد أمد الله في أيامه قدم الكثير ولا زال قادرا على ان يقدم للسودان الكثير ولكن قادة اتحاد الفشل العام حاربوه بحثاً عن الكراسي الوثيرة وأخيراً جاء الحق وزهق الباطل. آخر الأصوات ٭ منتخبنا الوطني الشاب طوى الصعاب وقهر المستحيل بدون اعداد واهتمام من قادة اتحاد الفشل العام للكرة وصعد إلى نهائيات زامبيا على حساب نظيره النيجيري وافرح الشعب السوداني. ٭ ها هو جهاز المخابرات والأمن الوطني يحتفي اليوم بصغار صقور الجديان الذين حلقوا إلى نهائيات زامبيا عن جدارة واستحقاق وظل جهاز الأمن يدعم الرياضة بسخاء من الاندية ومنتخباتنا الوطنية الذين يرفعون علم السودان ويدافعون عن الكرة السودانية. ٭ منتخبنا للشباب الناشيء يستحق الاحتفاء والدعم بعد ان قدم اروع التضحيات وخطف بطاقة التأهل من النسر النيجيري، وهتفنا جميعاً «فوق.. فوق.. سوداننا فوق» ونسأل الله التوفيق لأبطالنا ان يواصلوا في التحليق والانتصارات والوصول للنهائي وتحقيق البطولة ان شاء الله. والله من وراء القصد