٭ كنت اتوقع من اتحاد الكرة الفاشل ان يقدم ادب الاستقالة ولكنه مارس فشله وكنكش على الكراسي ويتأهب للترشيح مرة اخرى وحاول ان يعقد جمعية عمومية تنويرية بدون سند قانوني وهي بدعة والتفاف للعودة مجددا للكراسي الوثيرة ومواصلة تدمير الكرة السودانية. ٭ وقد قاطع عدد كبير من الاتحادات التي ايدت برنامج الاصلاح بقيادة الفريق المدهش وحضر ممثلو 17 اتحادا فقط والكتلة الاكبر رفضت الحضور وارسلت رسالة قوية لاتحاد الفشل رغم ذلك يحاولون ان يخاطبوا رئاسة الجمهورية لعقد جمعية عمومية رغم القرار الذي اصدرته المفوضية استنادا على الطعن المقدم من صديق الامس الجاكومي وعدوهم اليوم، والقانون الجديد الذي اجازه البرلمان الذي يحوي تعديلات كثيرة يوقف الترهل في اتحاد الفشل العام. ٭ بالامس جاء التصنيف الدولي والافريقي وتراجع السودان واصبح من الدول المتأخرة نتيجة للسيات الفاشلة والهزائم المذلة التي تسبب فيها الاتحاد الفاشل. ٭ سادتي محاربة هذا الاتحاد الفاشل واجب لكل رياضي، لان سياسات هذا الاتحاد لم تطور الرياضة البتة بل كان التراجع المريع والنتائج المذلة التي حلت بالمنتخبات الوطنية «الكبير الشباب الاولمبي» فضلا عن الاندية الهلال المريخ الخرطوم الوطني واهلي شندي الذين ودعوا البطولات الافريقية. ٭ بالامس حاول مجدي شمس الدين ان يتعلق في قشة كالغرقان في البحر يحمل المسؤولية للرياضيين لانقاذ الكرة السودانية من الخبير الكروي كمال شداد. ٭ الخبير الكروي كمال شداد قدم للكرة السودانية الكثير فضلا عن انه رجل عفيف اليد واللسان وحريص على المال العام ولم يتجرأ احد مجرد شبهة في التعامل في المال العام، عكس الذي نشاهده الان في ظل ما نشاهده من اتحاد الكرة الفاشل الذي طالته الاتهامات في اموال فيفا التي دخلت خزائنه والمراجع العام الذي كشف التجاوزات ولو كان الخبير كمال شداد موجودا لما انشأ اسامة ومجدي وكالة سفر خاصة بهما لقطع التذاكر لمنتخباتنا الوطنية وتعود عائداتها لصالحهما وهذا ما يتنافي مع الفيفا الذي يرفض لاي مسؤول في اتحاد الكرة ان يستثمر او يستفيد من علاقاته في انشاء وكالات سفر وخلافه. ٭ اتحاد الكرة الفاشل يحاول بالديمقراطية المزعومة ويقول ان الدولة تدخلت في الشأن الرياضي وهناك انباء انهم بصدد رفع مذكرة للفيفا في حالة اجازة القانون الرياضي الجديد بشكله النهائي الذي تبقى له التوقيع فقط من حادي الركب المشير البشير. ٭ نحن مع القانون الجديد، ومع الاصلاح وايقاف الترهل، وضد الاخفاقات التي تسبب فيها اتحاد الكرة السوداني حتى وصلت كرتنا لهذا الدرك السحيق. ٭ من حق اي رياضي ان يتساءل اين ذهبت الاموال الكثيرة من الدولارات التي دخلت في خزينة اتحاد الكرة السوداني. والدعم الكبير الذي حظي به هذا الاتحاد من الدولة في الانفاق على الاندية والفرق القومية والمحصلة صفر على الشمال من النتائج حتى وصلنا للمركز 142 عالميا وفي تراجع مستمر و43 على المستوى الافريقي. ٭ التناقض سمة اتحاد الفشل العام، لا يمكن ان تقيم دورياً الرديف بدون ان تكون هناك منافسة لهذا الدوري، فكيف يتطور هذا الدوري؟ ٭ الخبير كمال شداد قرأ الساحة مبكرا قبل سنين عددا ورأفة بالكرة السودانية رفض التجنيس الا في حدود ضيقة الا اذا كان اللاعب يستطيع ان يقدم للسودان وللنادي الذي استقدمه وان يكون المحترفون ثلاثة فقط حتى يتيح الفرصة للاعب الوطني. انظروا الان في الهلال والمريخ والاندية الاخرى، كم عدد المحترفين وهم انصاف محترفين، وماذا قدموا للكرة السودانية؟ حتى القمة اعتلى حراسها الاجانب ومنتخبنا الوطني يعاني وكذلك المهاجمين. ٭ رأفة بالكرة السودانية تحركوا ايها الرياضيون انقاذ ما يمكن انقاذه واولها هزيمة اتحاد الكرة الفاشل عبر الصناديق وفق القانون الجديد.. فنحن مع الاصلاح حتى تعود كرتنا الرياضية لسيرتها الاولى. والله من وراء القصد