حذر رئيس ادارية ابيي، دينق اروب، الوسيط الافريقي ثامبو امبيكي من ترتيب اية حلول لابيي تتجاوزالتاسع من يوليو المقبل، قاطعا بأنها ستجد الرفض، بينما اكدت مصادر ل»الصحافة « ان امبيكي سيطرح مقترح الحل النهائي لقضية ابيي على اجتماع الرئاسة خلال النصف الاول من شهر مايو الجاري . وكشفت ذات المصادر، ان امريكا استعجلت امبيكي لبلورة الحل لحسم القضية، واكدت ان امبيكي اجرى اتصالات واسعة بشأن المقترح، مبينة انه في المراحل الاخيرة لبلورة المقترح، وذكرت ان امريكا وبريطانيا والنرويج تلعب الدور الاكبر لبلورة المقترح ومساندته ،مبينة ان واشنطن ستلعب دوراً محورياً في اقناع الطرفين بالمقترح عبر ممارسة ضغوط قوية على الشريكين حال رفضه . وفي السياق ذاته، قال رئيس ادارية ابيي، دينق اروب، ل» الصحافة « ان مواطني ابيي سيرفضون اي تأجيل لحل قضية المنطقة لما بعد التاسع من يوليو، وحذر من ان يكون امبيكي يعمل في الزمن الضائع «لانه اذا فكر ان يرتب شيئا بعد يوليو ما اظن في زول حيشتغل بيهو « واضاف «ووقتها سيكون لنا مطلق الحرية لاتخاذ الاجراء الذي نراه مناسبا « واردف «و شعب ابيي لن ينتظر بعد تسعة يوليو « واكدانهم لن يقبلوا اية حلول تتجاوز ضم ابيي للجنوب، ودافع اروب بشدة عن ضم ابيي للجنوب في الدستور الجديد، وقال ان المنطقة اصلا استقطعت من الجنوب للشمال بقرار اداري في العام 1905، وقلل من التصريحات بشأن عدم الاعتراف بدولة الجنوب، وقال «اذا الشمال لم يعترف سيكون فقط فوت على نفسه ان يكون له التمثيل الديبلوماسي الاول، كما ان الشمال هو المحتاج للجنوب اكثر».