تأمل قبلتني من الورد فإستفاق فيّ القمر الزاهي بنور يديها مشينا حتى باب القصيدة استسمحنا بأهداب قلبينا دخلنا فوجدتنا نتأمل الفصول رُقيم في خريف مودتها عن مقعد الحديقة ، تناءت كقمر باهت بشغف الأطفال أنتظر هطلها مديداً وآن تكسرت التقاويم وُجد كنشيد بدائي عقد قرانه على تراب الحديقة أمنية ونبقى على الجوار كأيقونة من حنين وخسارات لا تنتهي ألوانها موحشل??هذا الصهيل يارب الفقدان كتابة بعفوية الطفولة ومن شهوات الورد نسج ليله ليل فيها مع قمر المحبة كتب على جسده أكثر من أحبك وفي روحه أكثر من نورك والى الآن لم يعرف أحدهما من الآخر حالة اذ يحبو المساء راشحاً ورد شعرك يرقص موج قلبي على مقام الذكريات يهيم دمي في شوارع من سميت حمص يقطف ثمار ظلك ويدرك جيداً كنردين، تقاذفنا الزمن على طاولة الفراق فاستيقظ على مهره من زبد