اكد عصام الترابي حزنه على رحيل أسامة بن لادن وقال إنه لم ينس العلاقة الانسانية التي جمعتهما معا ابان وجود بن لادن في السودان، مشيرا الى انه كان يهتم بأمور المسلمين والاسلام، وقال عصام انه كان بصحبة أسامة بن لادن في ميادين الفروسية وجذبه اليه حبه للخيل حيث كان يزور ميدان الفروسية بالخرطوم مساء كل يوم جمعة بعد ان يؤدي الصلاة. بن لادن وعصام كانا يتناولان طعام الغداء معا ثم يذهبان الى ميدان الفروسية ويقول ان بن لادن كان يركب الفرس كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفعل وذلك بان تمسك اليد اليسرى باللجام واليد اليمنى على ظهر الفرس ويكون الصعود على ظهر الفرس بالرجل اليسرى..عصام الترابي قال انه كان بصحبة بن لادن وهو يشتري الخيول من السودان لمعرفته بسلالاتها وانواعها واسعارها ، وقال إن بن لادن كان يعرف الكثير عن الخيل ومعاركها في الاسلام ، وقال إنه اشترى معه الفرس (غفران) والتي ولدت له الفرسة (رياح).. والتي اشتهرت لاحقا عبر الصحف والمجلات والمواقع الالكترونية بعد ان كتب عنها اميلي واكس في صحيفة الواشنطن بوست ونقلتها صحيفة الشرق الاوسط ومن بعدهما الصحف السودانية. وقال عصام ان الصحف كتبت ان اسم الفرسة (اسرع من الريح) والصحيح هو (رياح). وقال عصام الترابي انه اشترى الفرس رياح وقام بتهجينها من حصان عربي وفرس سودانية اصيلة، وقال عصام انه وجد الفرس رياح بعد ان غادر بن لادن السودان متوجها الى افغانستان عند الفكي الطاهر احد اشهر مربي الخيول في السودان. فقام بشرائها بمبلغ اربعة ملايين جنيه وكانت مصابة بجرح في الظهر عالجه لاحقا الطبيب البيطري الدكتور أيمن النحاس، وبعد ذلك ولدت الفرس (رياح) ، الفرس (شاركول شاري) ، وقال عصام الترابي انه باع رياح الى عبدالله النيل ليضمها الى مزرعته.. ورياح بن لادن التي آلت الى الترابي كانت تتميز باللون الابيض المرصع بالنقاط الرمادية.. أسامة مضر عمر بابكر المصيرف لله درك يا أسامة!! أنت قد فزت شهيداً في رباط واستقامة أنت قد علمت أمة التحدي والكرامة أنت للاسلام سيف باتر فيه صرامة أشبع الاعداء ضربا أنت للاسلام قامة أفنيت عمرك للجهاد لست ممن آثروا درب السلامة عشت نسرا جارحا لم تعش مثل النعامة قد أتتك الدنيا تركض فعلمت أنها تحوي حطاما وأن عند الله جنة من نالها نال المراما وأن للشهداء فيها أعلى المنازل والمقاما لم ترض للاسلام ذلا فرفعت للاسلام هامة كلما علج تجرأ كان ردك يا أسامة يملأ الاعداء رعبا يحصدون حسرة وندامة إن موتك موت عز ليس ذلا وانهزاما على يد كافر نجس ما عرف الصلاة ولا الصياما فقد جاهدت حتى شكا الرمح وأبليت الحساما وان ظنوا بقتلك استراحوا فعلى دربك ألف أسامة وموتك لا يعني النهاية فالخير باقٍ الى يوم القيامة.