انتشرت كما النار في الهشيم مؤخراً، شائعة بوفاة الفنان الكبير محمد وردي وتلقى وردي الخبر في العاصمة القطرية (الدوحة) التي ذهب إليها لقضاء اجازة قصيرة، تلقى الخبر وهو يرفع حاج الدهشة، عمن هو مصدر هذه الشائعة ودوافعها ولكن الاحباط لم يتسرب إلى نفسه وواصل ممارسة بروفاته وتوقيع بعض الاعمال الجديدة. وكانت الشائعة قبل وردي قد طالت الفنان شرحبيل أحمد وتسرب خبر وفاته في القرى والحضر حتى خرج شرحبيل ونفى الخبر على صفحات جريدة الصحافة. وقبلهم استهدف نجوم كثر بشائعات المرض والطلاق حتى اصبحت الشائعات تحيط بالوسط الفني كالسوار بالمعصم. ويتواصل مد الشائعات كل يوم يختار ضحاياه بعناية ومواضيعه بعناية أكثر!! السؤال لماذا تزداد الشائعات في الساحة الفنية بهذا المستوى ومن يقف وراء شائعات موت الفنانين.. سؤال يظل يبحث عن الاجابة لأن الشائعة في علم النفس دائماً مجهولة المصدر ولكن الظاهرة تحتاج إلى دراسة.