٭ هاتفني نهار الامس د. الهادي بخيت استشاري جراحة المخ والأعصاب ومدير مستشفى الخرطوم التعليمي، وبعد لوم وعتاب «أُسري» شرح موقف ادارته الرامي الى اعتماد التعاون والوئام داخل بيئة العمل، منوهاً بأنه اجرى كافة الاتصالات مع الجهات المختصة من اجل ايجاد حل عاجل وجذري للمشكلة التي حدثت داخل المستشفى وهي اعتداء احد منسوبي الشرطة على الطبيبة «ميسون» وصفعها . كما ان د. الهادي اهتمامه الشخصي اولاً ثم الاداري والطبي في توفير بيئة عمل تحتم على كل فرد اداء واجبه بعيداً عن كل انواع الاعتداء وذلك حفاظا على اندياح العلاقات السليمة والطيبة بين اعضاء الاسرة الواحدة داخل المستشفى، والتي تبدأ من «البوابة» وحتى آخر «غرفة» فيها.. ٭ سررت بمهاتفة الدكتور الهادي بخيت والتي ان دلت على شئ انما تدل على اهتمامه بما يكتب عن المستشفى وما يدور فيها مع توضيح الحقائق للرأي العام. ٭ ان مشكلة الاطباء مع الشرطة او مع «وزارتهم» الصحة الاتحادية «طويلة» جداً مثل «المسلسلات التركية» ! ٭ تعقيب من مستشفى الخرطوم على عمود «نمريات».. رد وتعقيب حول ما ورد في صحيفتكم الغراء بتاريخ 2011/5/11م في عمود نمريات، للكاتبة/ إخلاص نمر تحت عنوان: «صفعات الصحة الاتحادية».. والتي اشارت فيه كاتبة العمود الى قضية الطبيبة التي تعرضت للضرب من احد افراد الشرطة اثناء دخولها الى المستشفى، ورد في المقال ان مدير المستشفى «تنصل» من ايجاد «حل عاجل» ويعجز لغة وفعلا عن ايجاد مخرج..! وما نحب ان نوضحه لكم وعبركم للقارئ الكريم وللسادة الاطباء والطبيبات الآتي:- أولا: بمجرد وقوع الاشكال، ادارة المستشفى تفاعلت مع القضية وصاحبة الشأن المعتدى عليها، ولم تتنصل ولم تعجز عن ايجاد مخرج بل تفاعلت في نفس اللحظة واستنكرت الحادثة وقامت بالاتصال فورا بأعلى مستويات الشرطة وهنالك اجراءات ومكاتبات ادارية لحل هذا الإشكال وسوف يرى النور قريبا ان شاء الله.. ثانيا: بعد الاتصال بدائرة الشرطة تفاعل الاخوة في قادة الشرطة مستنكرين وابدوا أسفهم لما حصل واعدين بالمتابعة لهذه القضية واجراء اللازم فورا. ثالثا: ان واجبنا وضميرنا يحتم علينا الوقوف مع العاملين في السراء والضراء وهذه مسؤولية مسؤولين منها امام الله. واخيرا: ان ادارة المستشفى الخرطوم التعليمي لا تألو جهدا في راحة منسوبيها وخلق بيئة عمل جيدة مع تكرار اسفنا لما حدث للأخت الطبيبة.. وجزاكم الله خيرا... جمال مبارك عبدالعزيز مدير العلاقات العامة والإعلام