*الانجازات العديدة التى حققها نادي الهلال فى العشر سنوات الاخيرة واذكر منها احتكاره لبطولة الدوري الممتاز أسهم فيها عدد مقدر من لاعبي الفريق الحاليين وحقيقة اشفقت على الفريق قبل انطلاق مباريات الموسم الجديد وذلك بسبب أن الهلال اصبح يعتمد على لاعبين بعينهم لاداء المباريات واذا نظرنا الى بعضهم نجد أن عامل السن سيؤثر على ادائهم وبالتالي سيتأثر الفريق سلبا لأن البديل لم يجد الفرصة لاثبات وجوده وفى كل موسم نجد النادي يستغنى عن عدد من اللاعبين الصغار فى السن رغم ان مستوياتهم مبشرة ولكن «الايمان» بالقديم هو الذي يسيطر على مفاصل الامور فى النادي الكبير ولذلك يتم التضحية بالشباب الذين سرعان ما تتخطفهم الاندية الاخرى وفى ظرف عام يصبحون نجوما يشار اليهم بالبنان ليبدأ سباق القمة نحوهم من جديد . * رغم ان الهلال فى المركز الثاني حتى الاسبوع العاشر فى الدوري الممتاز لهذا الموسم الا انه يسير فى الطريق الصحيح نحو المحافظة على اللقب ومسألة تعويض فارق النقاط ما هي الا مسألة وقت بل أن الهلال يسير بخطى ثابتة لاحراز كأس دوري ابطال افريقيا والآن هو مع الثمانية الكبار «الاهلي المصري ومازمبي الكنغولي والرجاء المغربي وبقية العقد» وحقيقة اقول ان مستقبل الهلال مبشر خصوصا وان المدرب ميشو لا يجامل فى وضع التشكيلة المناسبة لكل مباراة . * الصربي ميشو ظل يشرك عددا مقدرا من اللاعبين الشباب وهذا ما لم يكن متاحا فى السنوات الماضية وهذه نقطة ايجابية تحسب للمدرب الحالي الذي دفع على سبيل المثال لا الحصر ببكري «المدينة» - اسامة «التعاون» - صدام ابوطالب- أتير توماس - بشة - عبداللطيف «بوي » - سامي عبدالله وبالتالي اصبح غياب اي لاعب من الكبار تحت اي ظرف لا يؤثر على الفريق لأن البديل اصبح جاهزا تماما ل «سد الفرقة» وهذا ما حدث فى مباريات الهلال هذا الموسم فغياب مثلا علاء الدين يوسف لأي «ظرف» لا يؤثر على خط الوسط لأن هناك أتير توماس وخليفة واسامة التعاون واذا غاب الكابتن هيثم مصطفى نجد بشة ومهند الطاهر وكذلك عمر بخيت بديله موجود فهناك حمودة او التعاون او خليفة او اتير توماس ونفس الحال ينطبق على خطي الدفاع والهجوم وحتى حراسة المرمى فهناك الدعيع وجمعة ومن هنا أرجو من ادارة النادي أن تستمر فى دعم الجهاز الفني ويأتى فى مقدمة هذا الدعم منح الصلاحيات الفنية كاملة للمدير الفني وطاقمه المعاون وعدم التدخل فى اختصاصاته وثانيا تنوير اللاعبين بأن لا كبير على الهلال ثم يأتى بعد ذلك توفير المعينات المطلوبة المادية والمعنوية التى تساعد على اداء عمله بالصورة المطلوبة . * تلقيت دعوة كريمة من الاتحاد السوداني للسباحة لحضور ورشة العمل التى نظمها امس بعنوان « ماضي وحاضر ومستقبل السباحة فى السودان» وحقيقة حرصت على الحضور لأن منشط السباحة يعتبر من اهم المناشط الرياضية فهي بالاضافة الى انها رياضة ممتعة للذي يمارسها وكذلك الذي يشاهدها فلها فوائد صحية جمة وعلى صعيد البطولات تأتي فى المرتبة الثانية من حيث عدد الميداليات فى الاولمبياد وذلك لتنوعها فنجد السباحة الحرة للمسافات المختلفة وهناك سباحة الفراشة وسباحة الصدر والظهر وايضا بمسافاتها المختلفة وهكذا .. لذلك من المهم أن تجد الاهتمام والرعاية من قبل الدولة ممثلة فى وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية خصوصا وان المواهب والخامات متوفرة وحقيقة سعدت جدا للورقة التى قدمتها الدكتورة آمال محمد ابراهيم بابكر والتى شملت كل ما يهم السباحة وما ينتظرها من تحديات ادارية وتنظيمية وتوفير البنيات الاساسية اللازمة للانطلاق نحو العالمية ومن هنا أرجو من اهل المنشط أن يتنادوا لكلمة سوا لتنفيذ التوصيات التى خرجت من الورشة واذا تم ذلك أقول ان منشط السباحة سيشارك فى اولمبياد ريودوجانيرو بالبرازيل عام 2016 بعدد مقدر من السباحين والسباحات عن طريق التأهل عبر المنافسات وليس عن طريق الكوتة او المنحة كما كان يحدث واعتقد أن تسلم الاتحاد السوداني للمنشط حوض السباحة الاولمبي بالمدينة الرياضية وقطعة الارض التى خصصت له لانشاء مكاتبه الادارية سيشكلان دفعة معنوية كبيرة للقائمين على الامر وهنا لا املك الا أن اشيد بوزارة الشباب والرياضة ممثلة فى الوزير الحالي الاستاذ حاج ماجد سوار الذى قدم ووعد بتقديم الدعم لمنشط السباحة فمزيدا من التوفيق والنجاح للرياضة بسوداننا الحبيب.