اعترضت عناصر الجيش الشعبي في القوات المشتركة قافلة للامم المتحدة تقل مجموعة من القوات المسلحة تقرر سحبها شمال ابيي واسفر الهجوم الذي وقع بمنطقة ام خرائط عن قتلى وجرحى. وادان رئيس الادارية دينق اروب الحادثة واعلن عن لجنة تحقيق في الحادثة وتقديم المتورطين للمساءله. وقال اروب ل «الصحافة» ان اللجنة العسكرية الفنية الخاصة باتفاق كادوقلي اجتمعت امس ورتبت لنقل القوات المشتركة في منطقة بشمال غرب ابيي وتجميعها في منطقة «اللل» على الشارع الرئيسي. واشار الى ان قائد القوات المشتركة من جانب القوات المسلحة طلب سحب تلك القوات لشمال ابيي باعتبار انهم يريدون تبديلها بقوات جديدة، وذكر رئيس الادارية ان رأيهم ان تجلى القوات لدكرة ومن ثم يتم الاجراء. وقال انه عند تحرك قافلة سيارات للامم المتحدة تحمل سريتان ونصف السرية من القوات المسلحة، اعترضت طريقهم قوة من الجيش الشعبي تابعة للقوات المشتركة التي سبق وتم اجلؤها لمنطقة ام الخرائط وواضاف ان احد جنودها بادر باطلاق النار ما قاد الجانب الاخر للرد ومن ثم تحولت لاشتباكات. ووصف اروب الحادثة بالمؤسفة واكد انهم طالبوا القوات المشتركة بالتحقيق في الحادثة في تلك الوحدة والقبض على المتورطين واكد انه لم يتم حتى الان حصر الضحايا.