بالإشارة إلى المواضيع التي نشرت على صفحات جريدتكم حول الاداء بميناء بورتسودان والجهات ذات الصلة بعملية تخليص البضائع ،جمارك موانئ مواصفات حجر زراعي وكلاء التخليص وكلاء البواخر والمستوردين: أولا :نشيد بهذا الجهد المقدر والاهتمام المتعاظم بالقضايا الاقتصادية التي تمس حياة المواطن اليومية، وتوضح السلبيات وتضارب الاختصاصات التي تؤدى إلى ارتفاع تكلفة السلع المستوردة . ثانيا: أرجو ان تسمحوا لي بتوضيح بعض الصفات التي أضيفت لشخصي الضعيف فأنا لست خبيراً اقتصاديا والملاحظات التي وردت على لساني مجرد تراكم خبرات في مجال التخليص والجمارك، كذلك فأنا الامين العام السابق لاتحاد وكلاء التخليص وذلك لأن نشاط اتحاد وكلاء التخليص مجمد وفي انتظار قرار مسجل عام تنظيمات العمل بتحديد موعد إعادة الانتخابات تنفيذا لقرار المحكمة العامة العليا، وهذا التجميد اضر كثيراً بالمصلحة العامة وذلك للدور الكبير الذي يقوم به اتحاد وكلاء التخليص في القضايا المطروحة على الساحة الآن التي تفضلتم بتناولها على صفحات جريدتكم. أما فيما يختص بموضوع النافذة الواحدة وتضارب الاختصاصات داخل ميناء بورتسودان بين الجهات ذات الصلة، فنقول أن هنالك جهدا عظيما ومقدرا من إدارة الجمارك بالتعاون مع كل الجهات ذات الصلة وذلك بعقد السمنارات وورش العمل لترقية الاداء بالميناء واحتواء السلبيات ووضع الحلول العملية لها. وفي هذه الايام هنالك تجربة جديدة تتمثل في متابعة تخليص البضائع لباخرة كاملة ابتداء من وصول الباخرة وحتى شحن البضائع بعد تخليصها من الميناء لتحديد زمن التخليص وتحديد السلبيات مع كل الجهات ذات الصلة ، وذلك من أجل اصدار قرارات لمعالجة هذه السلبيات. وبما أن لديكم محررا متخصصا بكل ما يتعلق بالعمل في الميناء فهذه دعوة للمساهمة في تقييم والقاء الضوء على هذه التجربة، وذلك لأن للإعلام دورا بارزا ومؤثرا في عكس الصورة الحقيقية لما يحدث داخل ميناء السودان الاول. ونكرر شكرنا وتقديرنا لصحيفتكم الرائدة ونثمن ادوار محرركم المثابر صديق رمضان. صالح شرف الدين عبد الرحمن مخلص جمركي بورتسودان