وافقت لجنة اطباء السودان، على مبادرة طرحها المجلس الطبي السوداني امس، لطي أزمة الاطباء مع وزارة الصحة، واعلنت قبولها للحوار مع أية جهة «قناعة لا اضطراراً»، وقالت انها ستملك قواعدها نتائج الحوار خطوة بخطوة ، وتركت الباب مفتوحا للاطباء لقبوله او رفضه. وقالت اللجنة،فى بيان تلقت «الصحافة» نسخة منه، ان المجلس الطبي وهو مؤسسة مستقلة يحترمها الاطباء ، تقدم بمبادرة لحل الأزمة، واضافت انه «انطلاقاً من مبادئنا المعلنة فاننا لا نقفل باباً ولانرد يداً مدت الينا بخير»،واكدت قبولها للحوار مع أية جهة كانت ، واضافت « نحن نقبل الحوار ونُقبل عليه قناعة لا اضطراراً، وبرؤية واضحة المعالم». وافادت اللجنة انها ظلت تؤكد على الدوام وتسعى بكل السبل لتحقيق مطالب الاطباء، «ولم نترك بابا للحوار الا وطرقناه»، لافتة الى ان المطالب جوبهت بالتجاهل والتسويف، واضافت انها اضطرت لخيار الاضراب عن العمل وهى مجبرة «ولكنها قادرة عليه» ووصفت الاضراب السابق بالناجح بكل المقاييس ونفذ باحترافية عالية وفق ضوابط المهنة والاخلاق. واكدت اللجنة « ان الإضراب لم يكن يوماً غاية في حد ذاته، ولكنه صوت احتجاج ليسمع من يصم الاذان آهاتكم وأوجاعكم وآهات احتضار مهنتكم».