يبدأ الخبير الدولي المستقل المعني بحقوق الانسان في السودان، محمد تشاندي عثمان، مهمته الثالثة بالبلاد، اعتباراً من اليوم وحتى 8 يونيو لجمع معلومات مباشرة عن الوضع العام لحقوق الانسان في شمال وجنوب السودان. وقال تشاندي في تصريحات له أمس، «سأركز في زيارتي بوجه خاص على عمليات الاعتقال والاحتجاز في الشمال، والمواجهات المسلحة التي وقعت بين الجيش الشعبي والمليشيات المسلحة في المناطق الانتقالية، والصراع الدائر في دارفور وتدهور الوضع في أبيي». وتشمل زيارته التي تستمر تسعة أيام كلا من الخرطوم ودارفور وجنوب السودان والمناطق الانتقالية، حيث سيلتقي مسؤولين في الخرطوم وحكومة جنوب السودان ومفوضية جنوب السودان لحقوق الانسان وأعضاء من السلك الدبلوماسي والفاعلين بالمجتمع المدني ووكالات الأممالمتحدة.