اكد مسؤول التعبئة السياسية بالمؤتمر الوطني، حاج ماجد سوار، اتخاذ الدولة كافة التحوطات اللازمة لمجابهة المستجدات المتوقع حدوثها فور إعلان دولة الجنوب في التاسع من يوليو القادم، واصفا الفترة المقبلة بالحساسة والحرجة في تاريخ السودان الحديث. وأكد سوار في مؤتمر صحفي بودمدني أمس تجاوب قاعدة المؤتمر الوطني مع سياسات الدولة في اتخاذ كافة الترتيبات فيما يتعلق بتوسيع المشاركة السياسية والعمل على التبادل السلمي للسلطة في السودان، نافيا وجود اى نوع من الخلافات داخل الحزب خاصة بولاية الجزيرة. وقال سوار إن الدولة لن تتراجع عن مبدأ الشريعة الإسلامية وبسط الحريات، وأكد انه لا توجد أزمة دستورية بالبلاد، مطالبا القوى السياسية بالمشاركة في الحكومة العريضة لتجنيب البلاد المزالق، واشار إلى ما تم من مباحثات مع حزبي الأمة القومي والاتحادي الأصل ووصفها بالناجحة. وقطع القيادي في المؤتمر الوطني، باعتراف السودان بدولة الجنوب فور الإعلان عنها، مبينا حسن نوايا السودان بإنشاء 4 طرق مسفلتة تربطه بدولة الجنوب، إضافة إلى النقل النهري وتأهيل السكة الحديد.