مع صباحي ضد العنف سبق أن قدمت وجهة نظري بوضوح، حول الفنان معتز صباحي وطريقة اختياره وادائه لبعض الاغنيات، وقلت ان صباحي يحتاج إلى الوقفة مع النفس ولكن هذا لا يمنع أن أعلن تضامني مع الفنان معتز صباحي نتيجة ما تعرض له من أحد الحضور بالنادي العائلي، وكما جاء في الاخبار ان أحد الحضور لم يرقه اداء صباحي للأغنية فتهجم عليه لفظياً قبل أن يتطور الأمر إلى اشتباك بالأيدي أدى إلى حدوث هرج ومرج حتى تدخلت ادارة النادي وقامت بإبعاد ذلك الشخص. هذا السلوك مرفوض لانني أرفض ان تتحول المنتديات إلى ساحات ملاكمة وحرية التعبير لا تعني ان نوجه اللكمات إلى الفنانين في المنتديات، على ادارة النادي العائلي اتخاذ ما يضمن سلامة الفنانين، ومحاولة فرض النظام والانضباط. نشهد بأن هذا المنتدى ظل أحد ملتقيات الخرطوم الانيقة يلتقي فيه الناس تحت ظلال الثقافة ولكن هذه صرخة ضد العنف والقبح! إيجار بالباطن! الجهود التي يقوم بها الفنان محمود عبد العزيز ومجموعته الفنية على العين والرأس، وجميل أن يبادر محمود إلى تكريم بعض الذين يستحقون التكريم ويفرش لهم السكة ورود، ولكن الذي لا أفهمه هو ان يتحول منتدى النادي العائلي إلى منتدى حصري لمجموعة محمود عبد العزيز لأن منتدى النادي العائلي عمره سنوات وله اهدافه وتصوراته الخاصة واذا تم الاتفاق على التنظيم ليلة بالتضامن مع مجموعة محمود عبد العزيز هذا لا يعني ان تتحول كل الليالي لصالح هذه المجموعة. هذا وضع شاذ وغريب وغير مقبول! أعيدوا إلى النادي العائلي ألقه المفقود كمنتدى يجمع الأسر والمثقفين ويحتفى بالثقافة السودانية الأصيلة. رحل عتيق ولكن يبقى الرحيق! من حسن ظن أسرة الراحل محمد بشير عتيق انهم رشحوني للحديث عن عتيق، في أمسية الذكرى التي نظمها مركز راشد دياب للفنون، ولكنْ ظروف طارئة حرمتني من شرف الحديث في هذه الأمسية عن أحد أعمدة الشعر الغنائي في السودان، الشاعر محمد بشير عتيق الذي كان شعره عذباً كروحه الشفافة. كان عتيق انساناً وفناناً رائعاً قدم السهل الممتنع في شعره مما جذب إليه نجوم الغناء وكان التغني بشعر عتيق هو جواز مرور الفنان إلى ممشى الفن العريض. جميل أن نتذكر محمد بشير عتيق ونرد له الجميل لأنه أحد اهراماتنا الفنية وهو الذي قدم لنا كلمات شكلت الوجدان السوداني. شكراً لأسرة عتيق ومركز راشد دياب على الأمسية التي قال لي الأصدقاء انها كانت (محضورة) ورحم الله سبحانه وتعالى عتيق، بقدر ما قدم لأمته ووطنه... رحل عتيق ولكن يبقى الرحيق. أخبار الإذاعة نيران صديقة! قال لي صديقي أصبت في الحديث عن اخبار التلفزيون ووجعها الذي سوى البدع ولكنك نسيت الاشارة إلى الاذاعة واخبارها المهببة فقلت له أنني أصبحت اتعامل مع الاذاعة بنظرية (الضرب على الميت حرام)! ولكن الصديق لم يتركني وطلب رأيي الصريح في اخبار الاذاعة، فقلت له ان اخبار الاذاعة افضل وصف ينطبق عليها هو (نيران صديقة ضد الحكومة) فالاذاعة تظن وبعض الظن اثم، انها تقدم خدمات جليلة للحكومة ببثها لاخبار المراسم والعلاقات العامة وهذه الاخبار تجعل المستمعين يخاصمون الاستماع للاذاعة والهروب إلى الاذاعات الاجنبية وبعض اذاعات (الاف ام). والمسألة لا تحتاج إلى عبقرية وإذا سألت أي شخص هل يستمع إلى اخبار الاذاعة لا نتوقع أن يكون رده بالايجاب. ألم أقل لكم انها نيران صديقة ضد الحكومة..!! الحشمة في الثوب! أرى ان اتجاه التلفزيون لأن تلبس بعض المذيعات (بدل) قرار غير موفق لان الثوب السوداني الذي ظلت المذيعات يلبسنه منذ سنوات هو انسب زي للمذيعة السودانية؛ لأن الثوب له رمزيته ودلالته ومعناه الجميل! والثوب السوداني له جماليات ايضاً وهو صار رمزاً للمرأة السودانية في حشمته والمكانة التي وجدها الثوب السوداني جعلته يخلد في الاغاني السودانية وفي كثير من الاغنيات نجد ذكراً للثوب وقديماً قال العبادي (الحشمة في ثوب الزراق حرقت قلوب الناس حراق) سادتي... ابعدوا هذه البدل الافرنجية واعيدوا لنا اصالة الثوب السوداني! مطلوب مذيعة ثقيلة الدم قناة الشروق الفضائية اعدت عدتها لدورة برامجية جديدة، أتمنى أن تكون الدورة البرامجية الجديدة خالية من برنامج (فن وسياسة)، الذي استنفذ اغراضه وأصبح برنامجا لا معنى له!! من وجهة نظري ان البرامج التي تناسب مقدمة البرنامج نسرين سوركتي هي برامج المنوعات الخفيفة وبرنامج فن وسياسة يحتاج إلى مذيعة (ثقيلة الدم) لتقدمه، ولأني احسب ان الأخت المذيعة نسرين سوركتي خفيفة الدم فأرشحها لبرنامج خفيف الدم! بدلاً من هذا اللت والعجن الذي يتم في برنامج فن وسياسة! نهى عجاج ضد التيار!! يعجبني في الفنانة نهى عجاج انها تسير بخطى واثقة وتحرص على تقديم مشروعها الغنائي الخاص، وأفهم أن نهى اختارت الطريق الصعب ولكنه الطريق الصحيح الذي سيجعلها تصل إلى اهدافها في تقديم أغنية تخاطب العقل والوجدان بدلاً من أن تصبح فنانة مرددة لأغنيات الآخرين وتجاري الموضة في التقليد... نهى تستحق أن نقدم لها التحية وهي تحرص على تقديم أغنياتها الخاصة التي تخاصم موجة الأغاني الهابطة، وأرجو من الشعراء الحريصين على مصلحة الساحة الغنائية أن يساعدوا نهى بمزيد من القصائد!