تدخين السجار السويتو لي موقوت قدد صدري خلاه كيف شبكة الحوت الولد الجابن راسو ما مربوط والسبابي الشافن جوجح فيهن أبى ما يفوت يعتبر التدخين من الممارسات التي تهدد كافة المجتمعات الانسانية في وقت ازدادت فيه نسبة المدخنين يوما بعد آخر على الرغم من محاربة الدول لهذه الظاهرة بمنعها في بعض الاماكن مثل المواصلات العامة ودواوين العمل . المجتمع السوداني شأن غيره من المجتمعات ارتفعت فيه نسبة التدخين ما ادى الى انتشار العديد من الامراض مثل السرطان والفتاق والبواسير الناتج من السعال الذي ينتاب المدخن كما يؤدي الى انتفاخ الجفون وبالنسبة للنساء الحوامل فقد اثبتت الدراسات ان التدخين يشكل خطراً على الجنين بتسارع دقات القلب وزيادة و سرعة التنفس مع قلة نسبة الاوكسجين في الدم بالاضافة الى نقص وزن المولود مقارنة بمولود الام غير المدخنة بحوالي 250-300 جرام بالمتوسط بالاضافة الى ولادة اجنة قبل الاوان . في ظل الاحتفال باليوم العالمي لمحاربة التدخين تحدثت الصحافة الى عدد من المدخنين عن اضرار الممارسة. في البداية قال محمد الطيب الطالب بجامعة النيلين انه لم يستطع التخلي عن التدخين الذي صار بالنسبة له عادة ، حاول في كثير من الاحيان التخلي عنها غير انه لم يستطع، واضاف انه رغم معرفته بالاضرار والمخاطر التي تنجم عن التدخين من اصابات بامراض لا شفاء منها غير انه اصبح من المدمنين في معظم الاوقات واكد محمد انه يستهلك قرابة العلبتين من السجائر يوميا. شاب لم يتجاوز عمره السادسة عشرة اسمه عثمان عبد الله قال في افادته لنا بانه يدخن منذ سن العاشره من عمره وهداه للممارسة صديق اكبر منه باعوام عندما اعطاه سجارة اخرجها من جيبه وامره بتدخينها وبعد الحاح قام عثمان بتناولها وراح ضحية تلك السيجارة الاولى مضيف انه اصبح لا يستطيع النوم بدونها. العم عمر عبد الرحمن الذي التقيناه باحد المستوصفات الاستثمارية كان يبحث عن علاج لاوجاع صدره مشيرا الى انه ظل يتعاطى التدخين قرابة الثلاثين عاما وقال انه رغم توقفه عن التدخين فلا زال يدفع فاتورة الممارسة ويعاني عدم التنفس بالصورة الطبيعية موصيا ابناء هذا الجيل بالاقلاع عن عادة التدخين حتى يتفادوا مخاطره ومضاره الوخيمة. تشير البحوث العلمية ان المدخن يستنشق حوالي 15% فقط من محتويات السيجارة بينما ينفث 85% من اطرافها المحروقة الى الهواء ليستنشقها الآخرون بما يسمى « التدخين السلبي » الذي يعد من اخطر الآفات التي يعاني منها اي مجتمع ويعد واحدا من الاخطار الرئيسية التي تهدد صحة الانسان. أعداد المدخنين في المجتمعات المتقدمة قلت تدريجيا فتراجع استهلاك تلك الدول وذلك حسب الاحصائية التي اثبتتها منظمة الصحه العالمية كما حذرت المنظمة من التدخين السلبي والذي ينتج عنه تعرض الشخص غير المدخن لدخان التبغ المحروق في الاماكن المغلقة ، فضلا عن ان ذلك يضايق الآخرين ويزعجهم فإن له آثاراً صحية بالغة على جميع الأعمار.