كل انسان معرض لنقص في جانب من جوانب حياته ، وقوة الشخصية تاتي من تغلب الانسان على تلك الظروف والمحن واقوى الاشخاص ليسوا بعضلات ايديهم وسواعدهم لكن بتحدي ظروف اعاقتهم ، ولا يوجد في العالم من يتحدى وضعه مثل ما يفعل ذوو الاحتياجات الخاصة ، واذا كانوا فقدوا جزءا من اعضائهم فان الله منحهم ارادة تساوي ضعف ما اخذ منهم ومعظم الناجحوين في العالم هم من تغلبوا على اعاقتهم البصرية والسمعية والحركية والاطفال اكثر الفئات تحدى للاعاقة وتقدر منظمة اليونسيف عدد الاطفال المعاقين بنحو 150 مليون طفل حول العالم. قبل سنوات خلت كانت الاسر تخفي اطفالها المعاقين عن عيون الناس خوفاً من نظرة المجتمع لكن تلك المفاهيم تغيرت فى الآونة الاخيرة بفضل جهود المنظمات واجهزة الاعلام ودور المراكز المتخصصة فى تعليم وتأهيل الاطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة اطفال دار ششر لتأهيل الاطفال المعاقين اكدوا بتفوقهم فى مهرجان الابداع الذي نظمته وزارة الرعاية الاجتماعية ان الاعاقة قد تكون مدخلاً للابداع والانجاز بحصولهم على مراكز متقدمة وقالت مسئولة المناشط بالدار اماني الفاضل عباس شاركنا بثلاثة فرق و فاز في فئة العزف المنفرد عبدالعزيز شريف وفى الغناء هويدا عبدالقادر والالقاء الشعري منى اسماعيل بينما نالت اماني فضل جائزة الانشاد الديني وجمعة موريس جائزة الرسم التشكيلي وعباس الشيخ الشعر ، وسماهر مصطفى وجميلة عبدالله (الغناء ) فرقة اطفال دار ششر تاسست في عام 2004 وجميع اعضائها من الاطفال المعاقين .