ازدادت مؤخراً كثرة استخدام النظارات الشمسية بمسمياتها وانواعها المختلفة عندمعظم الاعمار والشرائح ،خاصة الطلاب الجامعيين وبعض الموظفين، فيأتى استخدامها مابين الموضة والاناقة تلقائياً دون اكراه،او مابين الضرورة والحاجة اليها مثل:النظارات الصحية والطبية التى تُصرف من قبل الطبيب والنظارات الشمسية التى تؤخذ من الباعة المتجولين. فى البدء يقول صديق فرح انه يستخدمها نسبة لظروف العمل ولدرء الشمس والهواءخاصة انه يقود دراجة بخارية(موتر) ،ويقول بقادى الهادى:انه يستعملها لغرض طبى وضعف فى النظر منذ الصغر،بالاضافة ايضاً الى (القشرة ) والتى اصبحت جزءاً من الاناقة بينما ترى ملاذ طالبة جامعية:بان النظارة الشمسية لا تبارح عينيها الا عند النوم مُعتبراها مكملاً للبس والاستايل عندها وتشاركها صديقتها سامية محمد الرأى فيما ذهبت اليه ويشير احدهم ورفض الافصاح عن اسمه وقال انه يستنكر لبس النظارات دون الحاجة اليها مضيفا ان هذا نوع من الاستبهال والاضرار بالنفس. وفى ذات السياق يقول مصطفى يوسف بائع نظارات بالسوق العربى وام درمان الى ان معظم النظارات التى تلقى رواجا هى النظارات الشمسية السادة والملونة خاصة السوداء (فريمات المن) لدى الزبائن ومضيف الى ندرة بيع النظارات الطبية وهى تصرف من قبل الطبيب بعد كشف النظر والتى تعتبر اغلى ثمناً من النظارات الشمسية. وتؤكد الدكتورة فاطمة محمد يجب عدم استخدام النظارات من غير دواعى طبية وحسب الوصفة الطبية لطبيب العيون ومشيرة الى ان الاستعمال الخاطئ للنظارات يؤدى الى اضرار خطيرة للبصر ويضعفهُ ويعرض العين الى قدر كبير من الاشعة فوق البنفسجية، وقد يحدث التهاب فى ملتحمة العين وربما القرنية واحياناً تصل الى عدسة العين خاصة الاشعه تحت الحمراء مضيفة الى ان معظم الحالات ناتجة من الاستخدام الخاطئ لتلك النظارات و محذرة من مخاطرها ومتمنية عدم صرفها الا بالعودة الى طبيب العيون واختصاصي البصريات