٭ تلك الأنشودة التي تهدهد الطفولة.. تدور حول (المفتاح) المفتاح الذي تتركز عليه كلمة (داير) أو (عاوز).. حتى يصل الامر الى الله سبحانه وتعالى لينزل المطر!! لتأكل البقر ( الحشيش) الاخضر الذي يقوم (بالدارجي) في الجبل.. علشان (الجهال) يشربوا اللبن.. فالكعكة التي هى داخل الدولاب والذي مفتاحه مع النجار، الذي يريد الفلوس التي هى عند السلطان الداير (العروس) وما عارفين العروس الثانية او الثالثة.. الدايرة المنديل العند (الجهال). الشارع الآن يمتليء بالذين يسيرون فيه.. والملاحظ أنهم يسيرون وهم في حركة دائمة.. (يتلفتون).. ويحركون أياديهم من الشمال الى اليمين. كل هؤلاء يبحثون عن (المفتاح).. كان المفتاح في (الصواني) التي تنظم المرور.. وكان يدير كل صينية واحد (منضبط) في الحضور لمكان (عمله) اقصد الصينية ليتحدثي عن الامور التي يريدها.. هؤلاء (المنضبطين) كانوا لا يتدخلون في (صواني) بعضهم البعض.. أحيلت الصواني للصالح العام!!! الحفرة: ٭ قبل الحفرة والنزول فيها ( توفت جارتها الى رحمة مولاها.. قالت لزوجها.. جارتنا توفت.. زوجها بنى ليها جامع!! وقبل ان تواصل حديثها.. زوجها رد عليها.. والله الارض جاهزة بس أنتِ المتأخرة!!)! كان في حفرة في قرية.. كل يوم يقع فيها زول ويتكسر فيها.. اجتمع (الثلاثة). الاول: اقترح اسعاف جنب الحفرة لسرعة نقل المصابين. الثاني: اقترح بناء مستشفى جنب الحفرة. الثالث: اقترح ردم الحفرة وبناء حفرة جنب المستشفى! فاز الاقتراح الثاني!!! العقرب: جلس عجوز حكيم على ضفة نهر.. لمح عقرباً وقع في الماء.. وأخذ يتخبط.. في محاولة لانقاذ نفسه من الغرق.. قرر الحكيم أن ينقذه.. مد يده فلسعته العقرب.. سحب الرجل يده وصرخ.. ثم مد يده ثانية لينقذه.. فلسعته العقرب.. سحب يده مرة ثانية وصرخ.. ثم حاول للمرة الثالثة.. شاهده رجل كان يراقب ما حدث فصرخ فيه: لمْ تتعظ من المرة الاولى ولا الثانية.. والآن تحاول انقاذه للمرة الثالثة؟ إلا ان الحكيم واصل محاولاته حتى نجح في انقاذ العقرب.. ورد عليه الرجل: من طبع العقرب أن يُلسع ومن طبعي ان (أحب وأعطف) فلماذا تريدني أن اسمح (لطبعه) ان يتغلب على (طبعي)؟ الحكمة: 1/ عامل الناس بطبعك لا بطباعهم. 2/ لا تستمع لتلك الاصوات التي تعتلي طالبة منك أن تترك صفاتك الحسنة لأن الطرف الآخر لا يستحق تصرفاتك النبيلة. تحية لأبيي الحزينة!! لواء شرطة (م) فيصل عباس