مجلس ادارة نادى الهلال ومنذ انتخابه قبل أشهر ظل فى حالة عمل متواصلة وبموجب ذلك تحقق الكثير من النجاحات ابرزها ضمه للثلاثي توريه وابوتونغ وامير الربيع الذين سيشكلون اضافة حقيقية للفريق خصوصا فى دوري ابطال افريقيا الذى يحتاج فيه الموج الازرق الى درهم حظ للفوز به وذلك بعد أن اكمل استعداداته للمرحلة المقبلة ويعود الفضل فى ذلك كما ذكرت الى اعضاء مجلس الادارة الذين بدأوا عملهم بروح الفريق الواحد ولم ينشغلوا بالمعارك الانصرافية التى يديرها افراد بغرض تثبيط الهمم لزعزعة استقرار النادي لا لشيء الا لانهم يعتقدون أن هذا الصرح الكبير هو مملكة خاصة بهم لا يحق لاي احد غيرهم الاقتراب منها ولكن بحمد الله لم يلتفت اليهم احد من رجال المجلس الذين همهم الاول هو مضي الفريق قدما نحو دوري ابطال افريقيا وبعزيمة الرجال داخل الملعب وخارجه سيكون الكأس من نصيب الموج الازرق. * قبل انعقاد الجمعية العمومية للجنة الاولمبية فى نوفمبر من العام 2008 ارتفعت اصوات بعضهم بأن اللجنة الاولمبية ستتأثر سلبا اذا غادرها بعض قادتها بسبب عدم نيلهم الاصوات اللازمة لاستمرارهم لدورة جديدة وأخذ اولئك النفر يمجدون الافراد ويمدحون علاقاتهم الخارجية التى عادت بالخير الوفير للرياضة السودانية حسب زعمهم وتحدثوا بل أفتوا أن اي احد يأتى بعدهم لن يستطيع تحقيق شيء ولم يقفوا عند هذا الحد بل ظلوا يقللون من قدر الرجال فى أن فلانا هذا ليست له علاقة بالرياضة وعلانا ذاك لا يمت بصلة للعمل الاولمبي وكأنهم بذلك يمتلكون صكوك الرياضة بالسودان يوزعونها كيف شأوا، ومع اقتراب موعد الانتخابات كثرت (الجقلبة) والسبب معروف وجاء يوم الانتخاب وسقط من راهنوا عليه فى الانتخابات وكسب قادة جدد مقدمهم كان فتحا جديدا للرياضة السودانية ممثلة فى اللجنة الاولمبية ولتواضعهم الجم فتحوا الابواب مشرعة لكل الرياضيين وعلى وجه الخصوص اولئك العلماء من كلية التربية الرياضية بجامعة السودان واصبحت اللجنة الاولمبية خلية نحل تعمل بروح الفريق الواحد وتستقبل كل رياضي له فكرة من شأنها ان تقود للمصلحة العامة ولذلك كان النجاح حليف القادة الجدد الذين فى عهدهم تم تسجيل اراضى اللجنة الاولمبية بالحديقة العالمية وبهذه المناسبة اشيد بالجهد الذى بذله رئيس اللجنة الاولمبية السابق الفريق اول صلاح احمد محمد صالح الذى نجح فى اقناع مجلس الصداقة الشعبية العالمية لاستقطاع جزء من الارض التى يملكها (الحديقة العالمية) للجنة الاولمبية وهذا ما تم ليأتى بعده القادة الجدد ويكملوا المشوار بتسجيل الارض ولم يقفوا عند هذا بل تمكنوا من الحصول على قطعة ارض اخرى للجنة فى موقع مميز بالخرطوم فى مساحة 5 آلاف متر مربع يمكن استثمارها لتعود بفوائد جمة للعمل الرياضي بالبلاد اما مشروع اولمب افريكا فتمكنت القيادة الجديدة من انشاء ثلاثة مراكز بالخرطوم وام درمان والفاشر لتعمل من اجل تنمية مهارات الصغار الذين حرموا من الرعاية الاسرية اللازمة وقاموا ايضا باعادة تأهيل مضمار العاب القوى بالمدينة الرياضية الذى استضاف عددا من البطولات الدولية بعد التأهيل ونجحوا فى اقناع لجنة التضامن الاولمبي فى تقديم المنح للاعبين واللاعبات فى المناشط الرياضية وكذلك تم تنفيذ العديد من الكورسات الاولمبية للفنيين والاداريين وعلى الصعيد الخارجى انفتحت اللجنة الاولمبية اكثر عربيا وافريقيا وعالميا وما الزيارة المرتقبة لجاك روغ رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الا خير دليل. * الرياضة السودانية بحمد الله فى السنوات الاخيرة انعتقت من حكم الافراد الذين اقعدوها عن المسير لعقود والآن وبعد فتح المجال واسعا امام كل الرياضيين من اجل بناء اساس سليم تقدم الكثيرون الذين تنطبق عليهم مواصفات القيادة ونتيجة لذلك اخذت تسير من نجاح الى آخر بفضل العمل الجماعي تم تحقيق الكثير من النجاحات. نواصل