خابت توقعات كل المراقبين لأحداث جامعة البحر الأحمر بأن يوم الأحد سيكون يوماً دامياً، ومر اليوم مثله مثل بقية الأحداث ولم تحدث فيه أي اشتباكات حيث بنيت هذه التوقعات على أحداث عنف يوم الأربعاء الماضي بين الطلاب الوطنيين ومؤتمر البجا، (الصحافة) اتصلت بالطالب عثمان احمد عثمان رئيس اتحاد الطلاب عن ماهية الحلول التي أتبعت لحل هذه الأزمة؟ حيث قال: حقيقة جاء يوم الأحد دون اشتباكات لأننا كنا نتوقع بأن هذا اليوم لن يمر بسلام بحكم مراقبتنا للأوضاع ولكن وبحمد الله تجاوزناها وجلسنا مع كل الأطراف طلاب المؤتمر الوطني وطلاب مؤتمر البجا بدار الشرطة الأمنية وممثلين من إدارة الجامعة وقمنا بتكوين لجنة مشتركة من كل الأطراف وهي الآن بدأت عملها وستواصل في الأيام القادمة وسترفع لنا تقريرا بإذن الله، ونشكر كل طلاب المؤتمر الوطني ومؤتمر البجا وعمادة الطلاب لتفهمهم للأوضاع ولحرصهم على الاستقرار الأكاديمي وشكر خاص لإدارة الشرطة الأمنية التي أتاحت لنا فرصة الجلوس في مكتبها لحل الإشكال. وعلى صعيد آخر قامت مجموعة من الطلاب اسموا أنفسهم بطلاب من أجل الاستقرار الأكاديمي بإخراج بيان وضحوا فيه عددا من النقاط وقالوا إنهم يستنكرون العنف بكل أشكاله ويجب أن تحل الإشكالات عبر مؤسسة أو منظومة يتفق عليها الطلاب، وفي خاتمة البيان دعو جميع الروابط والجمعيات الأكاديمية والثقافية والإقليمية أن تكون حريصة على الاستقرار الأكاديمي. ممثلو اللجان ، الوطني ، البجا : بدءاً تحدث لنا الأمين العام للطلاب الإسلاميين محمد عطا الله والذي قال نعمل على حل أربع نقاط أساسية أولاً نحن مع الاستقرار الأكاديمي ثانياً نبذ العنف مهما كان. ونحن كطلاب إسلاميين وطنيين جاهزون لرد كل من يريد المساس بحزبنا مع ولكننا أيضا لسنا دمويين. الإجراءات القانونية مواصلة مع الشرطة: محمد فتحي مؤتمر البجا ، اتفقنا سوياً على الاستقرار الأكاديمي مع معالجة القضايا والبلاغات المفتوحة واللجنة برئاسة عميد الكلية والمؤتمر الوطني ومؤتمر البجا المهمة الأساسية إصلاح البين، ونتابع بشدة حالة الطلاب بمستشفى دقنة، ليتم بعد ذلك إطلاق سراح الطالب، ونحاول بكل ما يمكن حل هذا الموضوع بأقصى سرعة لأن طلابنا في الحزب على اتصال دائم بنا وكل ما نقوم به لتهدئة النفوس حتى لا ينفجر الوضع. ومن جهة أخرى كثرت الشائعات في الولاية حول وفاة أحد الطلاب الذين طعنوا في أحداث الجامعة وشائعة أخرى تفيد أن أحد الطلاب نقل إلى الخرطوم لإكمال إجراءات العلاج هناك، ودحضاً لهذه الشائعة (الصحافة) زارت الطلاب بمستشفى عثمان دقنة ووجدتهم بصحة جيدة وبدأوا يتماثلون للشفاء.