طالب طلاب كلية الأشعة بجامعة السودان عدة مطالبات أهمهما استئناف الدراسة فورا وحل مشكلات السكن ومساءلة الذين اعتدوا على الطلاب وتغيير الإدارة التي تسببت في الإهمال والبطش ثم إغلاق الكلية بشكل غير مبرر. وكان عميد كلية الأشعة الطبية بجامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا د. الصافي عبد الله علق الدراسة بالكلية لأجل غير مسمى في 25 أكتوبر وذلك عقب اقتحام مجموعة من طلاب المؤتمر الوطني للكلية واعتداءهم على الطلاب بالعصي والسيخ. وروى تقرير كتبه أحمد المناوي، من لجنة الطلاب، الملابسات التي أدت إلى تذمر الطلاب وعلى رأسها مشاكل السكن في البيت المستأجر الذي يسكنه الطلاب، وفقدان الطالبات بدون وجه حق لحقهن في السكن بالداخلية التي يفترض لهن سكناها داخل البركس بجامعة الخرطوم. وقال إن الاحتجاجات أدت لاستعانة العميد بوحدة الأمن والسلامة بالجامعة للقمع، كما استقدم العميد طلاب من خارج الكلية لكسر اعتصام الطلاب و(وفجأة هجم طلاب المؤتمر الوطنى على الطلاب بمساعده وحدة الأمن والسلامة التى فتحت لهم الباب على مصرعيه فأصيب 15 طالبا وطالبة ونقل 5 منهم الى المستشفى واعتقل 2 منهم بواسطة الشرطة وعذب طالبين داخل وحدة الأمن والسلامة وتم التحفظ عليهما ثم أطلق سراحهما). وحدد المناوي مطالب الطلاب في الاستئناف الفوري للدراسة، وحل مشاكل السكن، ومساءلة وحدة الأمن والسلامة، وحل الاتحاد، وتغيير الإدارة لأخرى راشدة، وإزالة الضرر الأكاديمي والنفسي الذي لحق بالطلاب. وكان محلل سياسي استطلعته (حريات) عزا الاتجاه المتصاعد من طلبة المؤتمر الوطني في الجامعات إلى افتعال الاشتباكات وإدخال العنف إلى رغبة المؤتمر الوطني المخططة في إغلاق الجامعات حاليا، فبعد إغلاق الجامعة الأهلية تغلق الآن كلية الأشعة الطبية بجامعة السودان، وتوقع المحلل أن تنتقل هذه الحالة إلى جامعات أخرى، وعزا ذلك إلى رغبة المؤتمر الوطني في تجفيف أي مصادر محتملة للتثوير والخروج في مظاهرات في وقت تجابه فيه سلطة المؤتمر الوطني التآكل والغليان المتصاعد من الجمهور بسبب غلاء الأسعار، وفي مثل هذه الظروف، يقول المحلل السياسي، فإن إغلاق الجامعات هو سياسة مقصودة. (نص تقرير أحمد المناوي من لجنة الطلاب أدناه): بدأت القضية بمطالبة طلاب كلية الأشعة بتوفير السكن لهم فالطلاب يسكنون فى بيت مستأجر به حمام واحد ولا يوجد به مصدر لمياه الشرب والحمام يطفح شهريا نسبه للضغط عليه ولا يشفط بصورة منتظمة مماادي الى تدفق ماء الحمام فى الصالات وتآكل قواعد البيت فطالبنا الاتحاد بأن يغير المنزل منذ2010 ولكنه يجيب بالتسويف. اما الطالبات فهن يسكن فى داخليه الزهراء مجمع أم المؤمنين (بداخليات البركس) فتفاجأن بوجود طالبات اداب والطب البيطري الخرطوم فى مجمع ام المؤمنين فذهبن لإدارة الداخلية لاستيضاح الامر وخاصه انهن قمن بسداد رسوم الداخليه فرفضت الاداره مقابلتهن وخاصة ان جزء منهن يبتن فى حوش الداخليه والمسجد، فذهبن للاتحاد لحل المشكله ولكن قابلهم بالتسويف ولمده اكثر من ثلاثه اسابيع من 25|9الى17ِِ|10 فقررالطلاب الاعتصام عن الدراسة للضغط على الاتحاد فبدأ الاعتصام يوم الثلاتاءالموافق18|10|2011علي ان يستمريومين ويكسر اليوم الثالث وهكذا الى ان تحل المشكلة فاعتصموا الثلاثاء والاربعاء وكسر الخميس، والسبت والاحد وكسرالاثنتن، ولكن يوم الثلاثاء تفاجأ الطلاب بان العميد هدد طلاب المستوى الاول بمساعده وحدة الأمن والسلامة التى ارتدت زي الشرطة وارهبت طلاب المستوي الاول. والادهى وأمر ان العميد قام باستجلاب طلاب من خارج الكليه لكسرالاعتصام وادخلوا قاعه المستوى الثالث تشخيصى وقام الدكتور بتدريسهم وهو يعلم انهم ليسوا طلابه. فاعترض بعض الطلاب فادخلوا وحده الأمن والسلامة وتم استجوابهم فذهبت اللجنه التي كونها الطلاب نسبه لفقدان الثقه بين الطلاب والاتحاد للعميد لمقابلته ولكنه رفض مقابلتهم ورجعت اللجنه للطلاب لاعلامهم برفض العميد مقابلتهم، وبينما هم يخاطبون الطلاب تفاجأوا بقرار العميد باغلاق الكليه وتعليق الدراسه لأجل غير مسمى “الثلاثاء 25|10″فطالب الطلاب توضيح من العميد وخاصه انهم لم يخالفوا اللوائح ، وفجأة هجم طلاب المؤتمر الوطنى على الطلاب بمساعده وحدة الامن والسلامة التى فتحت لهم الباب على مصرعيه فاصيب 15طالب وطالبة ونقل 5 منهم الى المستشفى واعتقل 2 منهم بواسطة الشرطة وعذب طالبين داخل وحدة الأمن والسلامة وتم التحفظ عليهما ثم اطلق سراحهما. ونحن كلجنة نطالب: 1/استئناف الدراسة فورا فليس هنالك سبب قانونى لإغلاق الكلية 2/حل مشكلة سكن الطلاب والطالبات 3/تقديم وحدة الأمن والسلامة للقانون 4/حل الاتحاد اذا ثبت تورطه فى ضرب الطلاب 5/إداره راشدة ومستقلة لادارة الكلية 6/إزالة الضرر الأكاديمى والنفسى الذى لحق بالطلاب