دافعت الصين عن دعوتها للرئيس عمر البشير ،قائلة ان من حقها دعوة زعيم بلد تربطه بها علاقات دبلوماسية. واكد هونغ ليه، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، ان «دعوة رئيس بلد تربطه علاقات دبلوماسية طبيعية مع الصين يجب ألا تكون عرضة للانتقاد». واضاف هونغ في افادة صحفية «الصين ليست من الاطراف الموقعة على قانون روما المؤسس، للمحكمة الجنائية الدولية، الصين تحتفظ برأيها الخاص فيما يتعلق بدعوى المحكمة الجنائية الدولية ضد الرئيس البشير». وتابع «الرئيس البشير زار دولا أخرى في عدة مناسبات ورحبت به هذه الدول بحفاوة». وانتقد نشطاء في مجال حقوق الانسان الصين أكبر مصدر للسلاح للخرطوم بسبب دعوة البشير. وقال ريتشارد ديكر مدير العدالة الدولية في منظمة هيومان رايتس ووتش المعنية بحقوق الانسان في بيان «ستظهر بكين تجاهلا تاما لضحايا الجرائم التي ارتكبت في دارفور اذا استقبلت البشير».