صادقت حكومة ولاية جنوب دارفور على انشاء وحدة إدارية لمنطقة سعدون،تتبع لوزارة الحكم المحلى، بجانب التصديق لقيام محكمتين ،بينما وقعت «6» قبائل بمحليات قريضة وتلس وديتو بالولاية ،على ميثاق شرف للتعايش السلمى وعودة الحياة لطبيعتها التى انقطعت بينهم لاكثر من 20 عاماً . وقال والي الولاية عبدالحميد موسى كاشا ل«الصحافة»، ان حكومة الولاية صادقت على قيام وحدة إدارية لسعدون تتبع لوزارة الحكم المحلى، لافتا الى ان القرار وجد قبولاً من كل الاطراف ،ورأى ان منطقة سعدون كانت السبب المباشر فى فشل كل المؤتمرات الاهلية، ولم تتخذ كل الحكومات السابقة القرار الحكيم لحل المشكلة، منوها الى انه سيتم تعيين ضابط إداري بالمنطقة وتقديم كافة الخدمات التنموية لها . من ناحيته، اشار نائب الدائرة 15 سرقيلا خالد علي هارون الى ان ميثاق الشرف الموقع بين قبائل «الفلاتة ، المساليت ،المسيرية ، البيقو ، المهادى ، الرزيقات » سينهى القطيعة بينهم، التى استمرت لاعوام ،الامر الذي قال انه سيمكن من فتح الطرق والمسارات، لافتا الى ان القبائل الموقعة تعهدت بوقف العدائيات وكبح جماح المتفلتين وصولا الى فرض هيبة الدولة، منوها الى ان تصديق الوالى كاشا بقيام الوحدة الادارية ومحكمتين ريفيتين بسعدون نزع فتيل الأزمة بين الجيران مما سيسهم فى عودة الاستقرار والمواطنين الى مزارعهم، فضلا عن تنشيط الاسواق المحلية وفتح الطرق والمسارات والمراحيل. وتوقع هرون ان تسهم الخطوة فى عودة المواطنين الى قراهم،الى جانب فتح الطرق التى ظلت مغلقة لسنوات عدة والاسواق المحلية بتلك المناطق.