انطلقت نفرة وزارة الزراعة والغابات والموارد الطبيعية بولاية شرق دارفور ل«التشجير الغابي الكبرى بمشروع هجليجه» باستزراع 10% من المساحات الزراعية في كل مشروع زراعي ، وأكد وزير الزراعة والغابات والموارد الطبيعية بشرق دارفور أحمد عبد الرحمن محمد خير أن العملية انطلقت بمشروع هجليجه وتبلغ مساحته «360» فدانا، وقال ان ولاية شرق دارفور توجد بها «2.5» مليون فدان مسجلة وقابلة للزراعة، مبيناً أن بقية المساحات جاري العمل فيها لتطبيق برنامج «الرقعة الغابية»، لافتاً الى ان حصاد الصمغ العربي بالولاية للعام الماضى حقق انتاجاً حوالي «20» الف طن وقال انه يشكل «ربع» انتاج السودان، وأوضح الوزير أن وزارته ستسعى لاعادة النظر في مشروع الصمغ العربى وتحسينه بطرق علمية حتي ينعكس ايجاباً علي زيادة الانتاج للاسهام في تحسين الاقتصاد السوداني وزيادة دخل الفرد. من جانبه أوضح مدير هيئة الغابات بالولاية عبدالله آدم عثمان أن هيئة الغابات بالولاية وفرت كمية من الشتول تقدر ب«265» الف شتلة تستهدف كافة محليات الولاية «التسع» وقال ان هنالك معسكرين في محورين المحور الأول يوجد بمنطقة هجليج التي انطلق منها تدشين النفرة والمحور الثاني بمنطقة الجلابي الصهب ، وقال ان الغابات هي أهم الموارد لتثبيت التربة من عدم الانجراف والتصحر وكذلك لها دور كبير في انتاج الأغذية والتوازن البيئي وقال انها دخلت أيضاً في عملية الصناعات الكبري ، مبيناً أن العملية تأتى استجابة لموجهات رئاسة الجمهورية لزراعة «30» مليون فدان فى السودان ، موضحاً ان شرق دارفور تتميز باراضي زراعية وثروة حيوانية ، كاشفاً عن دراسة لمؤشرات التصحر قال انها أوضحت بأن وجود أشجار «العشر والغبيش» ضمن المؤشرات كما أكدت الدراسة أن «339» رأسا من الثروة الحيوانية يجب أن تكون في مساحة كيلو متر مربع ، مؤكداً أن مابين «24 25» نسمة يسكنون في الكيلو متر الواحد مما يوضح أن هناك مؤشرا مهددا للتصحر ، وأوضح عبدالله أن هيئة الغابات بولاية شرق دارفور تعمل بكل ما بوسعها لاعادة القطاع النباتي لزيادة الانتاجية خلال «الخمس» سنوات المقبلة حسب الخطة لانتاج الصمغ العربي.