- اكد وزير الزراعة والموارد الطبيعية والغايات بولاية شرق دارفور الباشمنهدس محمد الشيخ موسي ان وزارتة بصدد وضع كافة الاستعدادات و الترتيبات الخاصة لدخول الموسم الزراعي المقبل وذلك بتوفير كافة المعينات الضرورية للعملية الزراعية مبكرا فى كافة المجالات مبينا أن وزارتة تسعي بكل سبل للدخول لمنظومة الزراعة العضوية التي لها مميزات إيجابية تستفيد منها الولاية. وأشار الشيخ عقب حضور الموتمر رقم )23( الخاص للغابات الذي عقد مؤخرا بالخرطوم حيث قدمت فيه العديد من الأوراق العلمية المتعلقة بتطوير واعمار الغابات أشار الشيخ الي ان الأوراق العلمية قد أبانت كافة الحلول وحصر المعوقات والمشاكل التي تعاني منها الغابات لافتا الي ان ورشة حزام الصمغ العربي تنطلق بولاية شرق دارفور في خلال الايام المقبلة. ومن جانبه اوضح مدير هيئة الغابات بوزارة الزراعة الأستاذ عبدالله ادم عثمان ان الهيئة بصدد تنفيذ عدد من الخطط و المشاريع الخاصة بالغابات ومنتجاتها الخشبية وغير والخشبية. وأكد ان الغابات تمثل أهم مورد لحياة الانسان والحيوان حيث يعتمد عليها معظم سكان الولاية في حياتهم اليومية خاصة في عملية الوقود ومنتجاتها الغذائية بجانب الهياكل والكتل الخشبية(جمع السواقط) . وأكد اهتمامه بالغطاء النباتي وذلك للحد من التصحر والقطع الجائر فضلا عن توفير الكلأ للثروة الحيوانية و القطيع القومي وتخصيب التربة وزيادة خصوبة الأرض لإنتاج المحاصيل (الغذائية والنقدية) . ولفت عبدالله الي ان إنتاج الولاية من الصمغ العربي في الموسم (2017-2018) من صمغ الهشاب بين 10 الف الي 11 الف قنطار بجانب صمغ الشهباب و البان حيث وصلت عائدات الصمغ ما يقدر بمبلغ 54 مليار جنيه في خلال عام الماضي . وقد بلغ سعر قنطار الصمغ بالأسواق المحلية مبلغ ثلاثة الف جنيه سودانى. وتوقع مدير هيئة الغابات زيادة نسبة الانتاج هذا العام من الصمغ العربي وارجع ذلك لعملية التدريب والتاهيل الي تمت للمزارعين علي استخدام الطرق والوساىل الحديثة في عملية طق اشجار الصمغ العربي .مشيرا الي ان مساحات الغايات المحجوزة بالولاية بلغت 1.652.110 فدان أي ما يعادل 13%من مساحة الولاية. موضحا ان الهيئة تعمل بالشراكات مع عدد من الجهات ذات صلة وذلك من أجل اعادة تعمير الغابات وحازم الصمغ العربي بالولاية بالإضافة الي مشروع استزراع 5مليون شتلة وفق قرار رئاسة الجمهوريه التي تنفيذها هيئة الغابات بالشراكة مع منسقية الخدمة الوطنية في كل ولايات السودان وذلك لإعادة تعمير الغابات الغطاء النباتي الي سابق عهدها بالبلاد. ومن جهته أوضح منسق مشروع الطاقة النظيفة بهيئة الغابات عبدالعظيم عبدالرحمن ان اهمية الطاقة النظيفة تتمثل في تقليل استخدام الطاقة الحية آلتي تنفيذة هيئة الغايات بالشراكة مع المندوب السامي لشؤن اللاجئين وبرنامج الغذاء العالمي بالولاية مبينا أن ادارته قامت بتدريب اللاجئين والمجتمع المحلي في كيفية تقليل استخدام الطاقة الحية وذلك باستخدام المواقد الحديثة بدلا من المواقد التقليدية كما تقوم ادارتة بتدريب اللاجئين والمجتمع المضيف في عملية استزراع مشاتل قروية ومشاتل للمعسكرت اللاجئين وذلك تخفيفا لاستخدام الطاقه الحية والمحافظة علي الثروة الغابية و تامين الأمن الغذائي بالولاية.