كشف والي جنوب كردفان أحمد هارون عن مقترح كان قد تقدم به المؤتمر الوطني للحركة الشعبية قبل الانتخابات يتمثل في تمديد الفترة الإنتقالية بالولاية لثلاث سنوات، وتنازل الشريكين عن 30% من المناصب الدستورية للأحزاب الأخرى للمشاركة في حكم الولاية لضمان الااستقرار السياسي والأمني، غير أن الحركة الشعبية رفضت مقترح الوطني. واعلن العثور على أسلحة وذخائر في مقار عدد من المنظمات داخل مدينة كادقلي. وأبان هارون في المنبر الدوري للمجلس القومي للحكم اللا مركزي الذي انتقل لمدينة كادقلي امس، أن المؤتمر الوطني طرح إجراء انتخابات توافقية بين الشريكين بالاتفاق على مرشح واحد لمنصب الوالي وقسمة محددة للمناصب الدستورية والتنفيذية وعدم منافسة الحزب للآخر في المناطق التي له فيها مؤيدون أكثر، لكن الحركة أيضا رفضت ذلك المقترح. في سياق ثان قال والي جنوب كردفان أنه تم العثور على أسلحة وذخائر في مقار عدد من المنظمات داخل مدينة كادقلي، وأضاف «الراجح هذه المنظمات تعتبر جزءا من المخطط الكبير الذي حاولت الحركة الشعبية تنفيذه بالولاية»، مبينا أنه على هذه المنظمات إثبات العكس لإبعاد التهم الموجهة إليها. من جهته اورد رئيس شعبة الاستخبارات بالفرقة 14 كادقلي العقيد أسامة محمد أحمد، أسماء عدد من المنظمات منها العون الكنسي النرويجي NCA ومنظمة DCA التي تعمل تحت غطاء مكافحة الألغام وشركة ESKO التي لها تعاقد رسمي مع (يونمس) لتوفير الغذاءات للجيش الشعبي بأسطول مكون من 12 ثلاجة متحركة على سيارات تحمل لوحات مزورة. وأوضح العقيد أسامة أن هذه المنظمات مجتمعة تعمل على تقديم الدعم المالي واللوجستي للحركة الشعبية وتسخير امكانيات المواصلات والاتصالات للحركة والمساعدة في إخلاء الجرحى وتقديم المساعدات الغذائية إلى جانب تسخير (يونمس) لطائراتها لتحركات الجيش الشعبي وإمداداته المختلفة.