قال والي جنوب كردفان؛ أحمد هارون، إنه تم العثور على أسلحة وذخائر في مقار عدد من المنظمات داخل مدينة كادوقلي, ورجح هارون أن تكون تلك المنظمات جزءاً من المخطط الذي حاولت الحركة الشعبية تنفيذه بجنوب كردفان. وكشف هارون عن مقترح كان قد تقدم به المؤتمر الوطني للحركة الشعبية قبل الانتخابات يتمثل في تمديد الفترة الانتقالية بالولاية لثلاث سنوات، وتنازل الشريكين بنسبة 30% من المناصب الدستورية للأحزاب والقوى السياسية الأخرى للمشاركة في حكم الولاية، وذلك لضمان الاستقرار السياسي والأمني. وقال هارون إن الحركة الشعبية رفضت ذلك المقترح. وقال خلال حديثه في المنبر الدوري للمجلس القومي للحكم اللا مركزي الذي انتقل يوم الإثنين لمدينة كادوقلي: "كنا ندرك تماماً بأن نتيجة الانتخابات ستكون قاسية جداً على الحركة الشعبية وبالتالي لن تقوى على تقبلها، وهذا ماحدث، حيث عادت الحركة الشعبية من جديد لمربع الحرب وحملت السلاح بالاعتداء الأخير على مدينة كادوقلي وترويعها للمواطنين العزل". وأرجع هارون التصعيد الذي انتهجته الحركة خلال المراحل الأخيرة للعملية الانتخابية، لظهور ما أسماهم قيادات اليسار بالساحة السياسية بالولاية والتي قال إنها عزلت زعيم الحركة الشعبية بالولاية عبدالعزيز الحلو حتى من محيطه من أبناء الولاية.