معاذ منصور بلغت نسبة الممتحنين للشهادة السودانية من خارج البلاد لهذا العام 2011م 66.8%، حيث نجح 1470 طالباً وطالبة من مجموع 2202 جلسوا للامتحان من 12 مركزا بالخارج، وتهنئتنا موصولة للناجحين وأسرهم، ولكن الأمر يدفعنا للبحث عن أسباب تدني مستويات التعليم السوداني خارج الحدود. واصطحب معي هنا تجربة إنشاء مدرسة سودانية بجنوب المملكة السعودية لم يكتب لها النجاح، لأنها لم تقم على أسس مدروسة، فالكادر العامل في هذه المدرسة لم يكن مواكبا لمسيرة التعليم بالداخل من حيث طرق التدريس والإلمام بالتعديلات التي تطرأ على المناهج من حين لآخر، كما أن العائد المادي لهم لم يكن مجزيا مقارنة برصفائهم العاملين في نفس المجال بالمملكة، فجاء اثر ذلك سلبا على مسيرة المدرسة التي أغلقت أبوابها دون أن يتأسف عليها أحد. ففي ظل ما يتعرض له أبناء العاملين بالخارج من انتقاص النسبة التي يحصلون عليها في الشهادة الثانوية بدول المجهر، نجد من الضروري تشجيع قيام مدارس سودانية بذات النهج التي تتأسس عليه المدارس الخاصة والنموذجية داخل السودان، يستقدم لها كادر متخصص عن طريق التعاقد المغري، وتتوفر لها عبر قنصليات السودان بالخارج كل معينات النجاح من المستلزمات الدراسية بإشراف لصيق من السفارات ومتابعة من وزارة التعليم السودانية. وبدون أدنى شك فإن المغتربين سيشجعون هذه التجربة ما دامت سترفع عن أبنائهم الظلم الذي يتعرضون له عند بلوغ سن التعليم الجامعي. ولتنفيذ أمر قيام مدارس سودانية بالخارج على النهج الذي ذكر، لا بد أن يكون لهذه المدارس مجالس إدارية يتم اختيارها بعيداً عن المحسوبية وروح المجاملات، بإشراف إدارة الجاليات خارج الحدود، تجتمع بصفة دورية لتقيم الموقف العلمي والأكاديمي ومعالجة أوجه القصور فيه، وألا ينظر القائمون على الأمر لتحقيق عائد ربحي يكون تحقيقه على حساب مستوى الدارسين، كأن يتم اختيار كوادر غير مؤهلة وغير جديرة بقيادة المسيرة المنشودة. ونجاح مثل هذه التجارب سيزيل عن كاهل المغتربين هما طالما ارق الكثيرين، ودفع بهم لتشجيع أبنائهم للدراسة في بلاد بعيدة مواصلة لغربة دواخلهم، في الوقت الذي سيساعدهم فيه قيام هذه المدارس في معرفة السودان جغرافيا وتاريخا وحضارة، علاوة على تمكنهم من منافسة رصفائهم بالداخل لدخول جامعات البلاد العريقة. زحمة الطيران تربك سفريات السودانيين شكا عدد كبير من السودانيين المقيمين في السعودية، من عدم وجود حجوزات على خطوط الطيران من مختلف المدن السعودية إلى الخرطوم، وذلك بسبب الازدحام الكبير من قبل الراغبين في قضاء الإجازة داخل السودان، وقد بقيت أعداد كبيرة منهم في قوائم الانتظار دون وجود تأكيدات بالسفر. وطالب عدد من الذين لم يجدوا حجوزات بضرورة تسيير رحلات إضافية من قبل الخطوط السودانية والسعودية وطيران ناس، واشارو الى ان هناك فرص سفر على خطوط عربية أخرى، غير أنها لا تمر مباشرة الى الخرطوم وتستغرق الرحلة ساعات طويلة، وتسبب إرهاقا للاسر، وبالتالي لن تكون وجهة لهم، فيما سارع فريق من المسافرين إلى تأخير موعد إجازاتهم داخل المؤسسات التي يتبعون لها، إلا أن معظم المعلمين ظلوا يرابطون امام وكالات السفر على امل وجود سفريات الى الخرطوم. يشار إلى أن الإجازة الصيفية للمدارس قد بدأت في السعودية الأسبوع الماضي، وتستمر قرابة الأربعة أشهر. صفحة «مع المهاجر» تحتجب مؤقتاً تحتجب صفحة «مع المهاجر» مؤقتاً نظراً لوجود الزميل محرر الصفحة خلال هذه الأيام بالسودان، حيث يمضي إجازته السنوية، وستعود الصفحة لقرائها عقب انتهاء الإجازة، وهي تحمل آمال وتطلعات وأشواق المغتربين، وستسعى لفتح قنوات حوار بين المغتربين والمسؤولين بالدولة من خلال وضع واقع الاغتراب والبحث عن معالجة المشكلات، ومناقشة سبل العودة النهائية للكوادر الراغبة في الاستقرار داخل الوطن، وكيفية خلق ثقافة للاغتراب المرشد، كما سيتم طرح آراء وأفكار المغتربين ورؤيتهم لصياغة علاقة تعاون وتواصل مع الجهات المعنية. اجتماعيات ... اجتماعيات ...اجتماعيات ...اجتماعيات ...اجتماعيات ...اجتماعيات ... تفوق ابنة الزميل عوض الله الزميل الأستاذ عوض الله محمد عوض الله بإدارة الأخبار بالتلفزيون السعودي وأسرته، يتقدمون بحمد الله، ثم بالتهنئة الحارة لابنتهم «دلال عوض الله» لنجاحها وتفوقها وحصولها على 91% في امتحانات الشهادة السودانية هذا العام، والتهنئة من والدتها السيدة إنصاف، وأشقائها الدكتور يحيى، والسعدية المتخرجة في كلية التربية جامعة الخرطوم هذا العام، وسهيل طالب الصيدلة بالهند، والأهل بأزرق والتكينة، والشكر من الأسرة لمدرسة الشارقة الخاصة، التي كانت نقطة الانطلاق لهذا التفوق، والله الموفق. مبروك عمار الوديع يتلقى الزميل أسامة الوديع الصحافي بمكتب وكالة الأنباء الكويتية «كونا» بالرياض، التهانئ بمناسبة النجاح الباهر الذي حققه ابنه «عمار» في امتحان الشهادة السودانية لهذا العام، والتهنئة موصولة للوالد الخبير التربوي الأستاذ محمد الوديع، وجميع الأهل بمدينة أبو عشر وولاية الجزيرة والسعودية ودولة الإمارات. الماجستير لايمان العوني تتوالى التهانئ والتبريكات للأستاذة ايمان حسن مهدي العوني، بمناسبة حصولها على درجة الماجستير في علوم الغابات من جامعة كردفان بالعاصمة الأبيض، والتهانئ موصولة من التيجاني عبد الباقي والأسرة بكردفان والخرطوم ومصر والسعودية.. ألف مبروك وعقبال الدكتوراة. نعي أليم بمزيد من الحزن والأسى تنعي الجالية السودانية بجنوب المملكة، الأخ المغفور له بإذن الله ياسر محمد الأمين الذي انتقل إلى جوار ربه الأسبوع المنصرم، بعد تعرضه لحادث سير أليم. والتعازي موصولة لوالديه بالتكلة حمد منطقة أبو عشر، ولعمه السني الأمين رئيس الجالية بالمنطقة. ألا رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقاً.