أكد وزير النفط الدكتور لوال أشويك دينق، حتمية توحد الشمال والجنوب خاصة ان النفط يمثل العامل الرئيس في توحيد «شطري الوطن». وأكد الوزير لدى مخاطبته ورشة عمل «تحسين معدل الاستخلاص النفطي» التي نظمتها الإدارة العامة للاستكشاف والإنتاج النفطي بالتعاون مع وزارة الطاقة بحكومة الجنوب ودولة النرويج أمس، ان الشمال يمتلك أغلب منشآت الصناعة النفطية التي يمكن ان يستفيد منها الجنوب. ودعا الى الاستفادة من التطور التكنولوجي في تحسين ورفع نسبة الاستخلاص النفطي، مبينا ان كل الانجازات التي تحققت فى قطاع النفط تمت بسبب استخدام العلم والتقانة، وحث العاملين في القطاع بالمزيد من التطوير النفطي لمصلحة شعبي البلدين وتوقع دينق استمرار حقلي هجليج والوحدة في العطاء لمدة ثلاثين عاما وفقا لبرنامج التطوير الجاري الآن، مؤكدا أهمية استمرار التعاون مع دولة النرويج. من جانبه قال أزهري عبد القادر، مدير الإدارة العامة للاستكشاف والانتاج النفطي بالوزارة إن الورشة تناقش السبل الكفيلة بتطوير وتحسين استخلاص النفط لأهميته كمصدر رئيس للطاقة، وكشف ان الاحتياطي الحالي للبلاد يقدر ب 17 بليون برميل. واشار الى وجود سبع اتفاقيات وقعتها الوزارة مع دولة النرويج لتطوير قطاع النفط والمساعدة في إدارته. من ناحيته أعلن المستشار بإدارة الاستكشاف اسماعيل محمد بكر، ان نتائج الدراسات التي أجريت لتطوير الاستخلاص بحقول هجليج، نيم، والوحدة، أكدت ارتفاع معدل الاستخلاص الذي يتراوح بين 23 و31% جراء التطوير الى 27-47%، الأمر الذي يوفر 15 مليون برميل خلال 5 أعوام.