وعد الاستاذ صلاح الدين الفاضل التوم مدير البرنامج العام بالهيئة العامة للاذاعة القومية بتقديم برمجة رمضانية متميزة في شهر رمضان المعظم وذلك عبر البرنامج العام والخدمات الاذاعية المتخصصة التابعة للاذاعة السودانية ممثلة في اذاعة البيت السوداني واذاعة السلام واذاعة ذاكرة الامة واذاعة وادي النيل واذاعة القرآن الكريم والقسم الانجليزي والفرنسي بالبرنامج الاوربي، مبينا ان ديدن الإذاعة في كل المواسم والدورات تقديم الجديد. وكشف صلاح الدين التوم عن ملامح عامة للبرمجة الرمضانية موضحا انها تهدف الى خلق توازن بين الترويح والترفيه وتشتمل على برامج دينية وتربوية ورياضية وثقافية ودراما سودانية وفترات مفتوحة وسهرات منوعة من ولايات السودان المختلفة ومسابقات، وقال إن استديوهات الاذاعة ستستقبل ضيوفا من نجوم المجتمع ورواد الفكر والثقافة وقال ان البرمجة الرمضانية تتخللها برمجة خاصة عن فصل الخريف وبرمجة خاصة لما بعد التاسع من يوليو . عصف ذهني صلاح التوم قال ان تخطيط الاذاعة للبرمجة الرمضانية اعتمد على نظام الورش المتخصصة الذى جاء بمبادرة من المدير العام للهيئة معتصم فضل حيث اثمرت جلسات العصف الذهني عن افكار ورؤى جديدة ومختلفة اجازتها اللجنة الاستشارية بالاذاعة ونفذتها لجان مختارة بعناية، وقال ان الاذاعة تعتمد في رمضان على التقنيات الحديثة والكادر البشري وكنوز المكتبة الصوتية الحصرية والنادرة وآراء ومشاركات المستمعين اضافة لاكتشاف واستقطاب معدين ومقدمين من خارج الاذاعة وقال ان الاذاعة نجحت في رمضان الماضي في ضم نجوم جدد قدموا اضافات كبيرة للخارطة البرامجية ابرزهم د.اسماعيل الحاج موسى الذى قدم سهرة (حزمة خواطر) الوثائقية والتى اخرجتها للاذاعة سهير عثمان قوليب واستمر في تقديم السهرة بنجاح بعد رمضان. برمجة دينية تثقيفية وقال صلاح التوم إن برمجة رمضان يغلب عليها الطابع الروحي وتزيد بها نسبة البرامج الدينية والثقافية والبرامج التفاعلية مع المستمعين التي تستقبل المشاركات عبر الهاتف والرسائل النصية وموقع الفيسبوك. وقال ان البرمجة تتضمن فترة دينية تبدأ من الثانية عشر ظهرا وحتى الواحدة ظهرا اضافة الى برامج ارشادية تثقيفية توعوية منها (الصالون الثقافي) الذي يستضيف يوميا ثلاثة من كبار العلماء في نقاش جاد وهادف حول موضوع محدد يهم الناس اضافة الى برنامج (ادب المخاطبة في القرآن) الذي استقطبت الاذاعة لتقديمه الدكتور احمد بخيت البشير عضو هيئة علماء السودان وقال ان البرمجة الرمضانية تتخللها دورة برامجية خاصة عن فصل الخريف تتضمن برامج تثقيفية مثل (المجلة الزراعية) و(أرضنا الخضراء ) و(نحن والبيئة) و(الشوقارة) وبرامج اخرى حيث درجت الاذاعة على تقديم دورات موسمية شتوية وصيفية تراعي اختلاف الليل والنهار. الترفيه والترويح وعن الفترات المفتوحة والمنوعة والدراما في رمضان القادم قال صلاح التوم ان البرمجة بها فترة منوعات يومية اولى بعنوان (لوحة سودانية) تبدأ في الواحدة والنصف ظهرا وتستمر حتى الثالثة بعد الظهر في لقاء مباشر مع المستمعين تليها فترة اخرى يومية من الثالثة وعشر دقائق وحتى الرابعة عصرا بعنوان (شباب ورياضة) من اشراف عبد الرحمن عبد الرسول تحتوي على برنامج عالم الرياضة وتتابع اخبار الدوريات المحلية والعالمية والمناشط الرياضية للاتحادات المختلفة وليالي الاندية الثقافية اضافة الى فقرات منوعة منها اهداف في الذاكرة ولقاء مع نجم وطرائف رياضية اضافة الى فترة مفتوحة مسائية من الخامسة عصرا وحتى الثامنة مساء. وتتخلل الفترات المفتوحة سلسلة (الحاج متذكر) لعبد الناصر الطائف احمد وسلسلة (يوميات سائق تاكسي) للمؤلف محمد شريف علي والمخرجة زكية محمد عبد الله اضافة الى مسلسلات جديدة . برامج وسهرات صلاح التوم قال ان الاذاعة انتجت مجموعة من البرامج الرمضانية منها برنامج (بيت الاصالة والمعاصرة) الذي يهتم بالوجبات السودانية التقليدية والحديثة وبرنامج (قدح الميرم) الذي يقدم وجبات من تراث دارفور وبرنامج (فاطرين معاكم) وبرنامج ( عبير الكلام) ومن ابرز السهرات الرمضانية سهرة (ساعة دراما) و(منازل القمر) و(سحر البيان) و(شريط مونتاج) و(مسامرات) و(صالون والي) و(نغم) و(كلام غناء) و(معلمون ولكن) و(رسائل علمية) و(النادي الادبي) و(ليالي رمضان) . رمضان والانفصال صلاح التوم قال ان برمجة رمضان تأتي مختلفة هذا العام بعد ان انفصل السودان الى دولتين وقال ان الاذاعة نظمت بحضور وزيرة الدولة بالاعلام سناء حمد لقاءً تفاكرياً لوضع التصور البرامجي الإذاعي لمرحلة ما بعد الانفصال بعد ان نجحت في تقديم برمجة متخصصة لدعم وحدة الشمال والجنوب وحشدت الاذاعة لللقاء عدداً من الخبراء و الإعلاميين وخرج اللقاء بتوصيات تدعو الى ان تظل الاذاعة واحدة من مكونات الوجدان وعنصراً أساسياً في تماسك الوطن وتعزيز الانتماء الوجداني للسودان والافتخار بالانتماء لترابه والمحافظة على وحدته والمحافظة على القيم السودانية النبيلة و التركيز في برمجة مابعد التاسع من يوليو على تقوية العلاقات مع دول الجوار وتقوية النسيج الاجتماعي السوداني ودعم روح العمل الجماعي والانتماء الوطني واستيعاب التنوع الثقافي وتعميق معاني الانصهار وتوضيح المكونات الاقتصادية للسودان وتتبنى برمجة مابعد التاسع من يوليو ابراز الحقائق وتمليكها للجمهور وتحقيق التواصل بين صناع القرار والمواطن مع احلال وابدال في البرامج حيث تتوقف البرامج التي تم تفصيلها سابقا لتدعو الى وحدة الشمال والجنوب والاغاني التي تمجد الجنوب وتقدم الاذاعة بدلا منه البرامج التي تمد جسر التواصل بين الدولتين وتبث الاغاني التى توضح ارث السودان البلد الكبير. وقال إن برمجة بعد التاسع من يوليو تهدف ايضا الى لتذكير بالمشروعات الكبرى بالبلاد والانجازات التى يجب المحافظة عليها وتطويرها لنهضة السودان وشعبه وابراز البشريات المعلنة في مجالات النفط والتعدين والتصنيع وغيرها من المشروعات التنموية، هذا الى جانب سعي الاذاعة مع جهات الاختصاص في توسيع تقوية المراسلين لتغطية كل مدن وقرى السودان والمناطق الحدودية ذات التداخل القبلي مع دول الجوار. وقال صلاح الدين التوم من ابرز برامج خارطة بعد التاسع من يوليو برنامج (سودان المستقبل).