لم ادر كم استهلكت كم المسافة ما بين بحري حيث مسكني ودارك في الفردوس وعندما وصلت وجدت ذات النخلات والوجوه التي احبتك لكن ابتسامتك وعبارتك الاثيرة ياسلام ياخي اتفضل لم اجدها وحكاية مع هذه العبارة سنوات طويلة في العام 1995 وانا احاول ان اتحسس طريقي في مهنة الصحافة عبر اسبوعية سنابل الثقافية ومازلت اذكر حضورك للصحيفة السبت لتسليم زاويتك اما حكاية وتصافحنا واحدا واحدا اليسع الربيع شمس الهام هشام عبد الملك وسهير وحنان وابتسامتك الوضيئة تهل علينا وحكايات وحكايات وتعليقات على ما انتجناه في العدد السابق وتنصرف وننتظر السبت القادم ودارت الايام وضمتنا صالة تحرير الصحافة لعامين وانت انت تحتفي بنجاح الاخرين وتترك كل شأن يخصك لقضاء حوائج الناس مهما عظمت وتعرف كل منا ما به دون ان يشرك بك الاخرين والان غادرت الدنيا رسما وتركت لمحمد والق والفه اسما ناصعا لكن الفقد عليهم عظيم اما نحن فمن يوزع علينا البسمات ومن يعرف مشكلاتنا قبل ان نبوح بها؟ رحمك الله واسكنك فسيح جناته بعد ان قيض الله لروحك ان تخرج في المدينة التي احببت وشهدت تألق نجمك السياسي والادبي فليرزقك ربي اعلى عليين وليخفف حزننا فالكتابة عنك موجعة موجعة