يبدأ ب(20) مليون دولار تمويل لمشروع سكر النيل الأبيض ... بنك أم درمان الوطنى و التجارة التفضيلية يتفقان على تمويل التنمية والتجارة البينية الخرطوم : الصحافة وقع بنك امدرمان الوطنى اتفاقاً مع بنك التجارة التفضيلية (نيروبى) التابع لتجمع دول شرق ووسط افريقيا ( الكوميسا ) يصبح بموجبه وكيلاً للبنك بالسودان لتمويل مشروعات التنمية عبرمنح تمويل طويل ومتوسط المدى يتراوح ما بين ( 3 الى 10) سنوات، وتنشيط التجارية البينية مع دول الكوميسا ال(17) دولة. وأعلن عبد الرحمن حسن عبد الرحمن مدير بنك امدرمان الوطنى عن تنفيذ اول تمويل عبر مظلة هذا الاتفاق بين البنكين بمبلغ (20) مليون دولار لصالح تمويل مشروع سكر النيل الابيض، الى جانب تخصيص تمويلات اخرى للقطاع الخاص بغرض تشجيع التجارة البينية مع دول الكوميسا . ووصف عبد الرحمن الاتفاق الذى وقعه بمقر البنك مع ممثل بنك التجارة التفضيلية (نيروبى) بانه فتح جديد للاقتصاد الوطنى، وسيسهم فى تمويل المشروعات الاستراتيجية بالبلاد وتشجيع التبادل التجارى مع دول الكوميسا. وأضاف وبموجب هذا الاتفاق سيشرف بنك امدرمان الوطنى كوكيل لبنك التجارة التفضيلية على متابعة تمويلات البنك لمشروعات التنمية بالبلاد ، والاحتفاظ بارصدة لدى البنك بالسودان لتمويل مشروعات التنمية والتجارة ،وتجسير بعض التمويلات والقروض التى توجه للدول والتكتلات الافريقية التى السودان عضواً فيها كالقرض الدائم والممنوح من بنك الاستيراد والتصديرالهندى للاستفادة من حصة السودان فى القرض، الى جانب المشاركة فى تمويل مشروعات مشتركة بين البنكين (تمويل مباشر) وتنشيط التجارة البينية تحت مظلة هذا الاتفاق ،فضلا عن تأسيس علاقة مراسلة قوية بين البنكين ، كما يتيح للقطاع الخاص سرعة الاستجابة للطلبات الخاصة بتمويل مشروعاتهم وتنشيط العلاقات التجارية خاصة مع اثيوبيا. من جانبه اكد جيمس كابوقو مدير المشروعات والتمويل ببنك التجارة التفضيلية ان الاتفاق مع بنك امدرمان الوطنى قصد به فتح نافذة او فرع للتعامل مع السودان ضمن منظومة تجمع الكوميسا التى تبدأ من زيمبابوى غرباً الى جيبوتى شرقا، والى مصر شمالاً لتغطى تمويلات البنك عبر هذا الاتفاق كل دول الكوميسا بتنشيط التجارة البينية، وتمويل مشروعات التنمية. واضاف جيمس : تم اختيار بنك امدرمان الوطنى ليصبح وكيلاً او فرعاً بالسودان للبنك لكونه اكبر بنك فى السودان، وسنعمل معه من أجل تعزيز التعاون وخدمة المجتمع والاستفادة من الخبرات وتبادل المعلومات لتطوير عملنا بالسودان خاصة وإننا نخطط لانفاذ مشروعات تنموية طويلة ومتوسطة المدى تتراوح ما بين (3 الى 10) سنوات كإحدى انواع المشروعات الاستثمارية التى سيدخل البنك فى تمويلها، إلى جانب تمويل التجارة البينية مع دول الكوميسا وخاصة كينيا التى تستورد من السودان البترول، وتصدر له الشاى والبن، كما نسعى لتطوير التعاون خلال المرحلة المقبلة. بالتعاون بين البنك السوداني الفرنسي وبنك العمال الوطني محفظة بنكية لتوفير السلع الاستهلاكية لموظفي وموظفات ولاية الخرطوم الخرطوم : الصحافة كشف محجوب حسن شبو المدير العام للبنك السوداني الفرنسي، عن دخول البنك في تأسيس محفظة مالية يديرها بنك العمال الوطني، لتوفير السلع الاستهلاكية لموظفي وموظفات ولاية الخرطوم. وقال ان المحفظة تاتى فى اطار مشاريع وتعاون البنك مع مؤسسات الدولة واضاف فى حديثه لصحيفة المعرض الزراعى (أن البنك السوداني الفرنسي يعمل بصورة لصيقة مع مؤسسات الدولة المختلفة ولديه حاليا مشاريع تنموية مع ولاية الخرطوم ومشاريع أخرى في الولايات تركز على تمويل مشاريع التنمية). وتحدث مدير عام البنك الفرنسي على خلفية قرار بنك السودان المركزي بتفويض المديرين العامين للبنوك لتقييم العقارات، حول سوق العقارات في السودان، مؤكدا أن ذلك دفع الثقة بالمديرين، مستبعدا أن تكون الأزمة والغموض التي يمر بهما السوق حاليا في البلاد، أشبه بالتي حدثت في الولاياتالمتحدة الأخيرة، وأدت إلى ما يسمى بالأزمة المالية العالمية، مشيرا إلى أن هذا السوق يحتاج إلى مراجعة ودراسة وأن تعاد الأمور إلى نصابها. ووصف التعثر المصرفي لدى البنوك السودانية بأنه تراجع بصورة كبيرة بسبب المتابعة اللصيقة من البنك المركزي والإدارات المتخصصة التي أسستها البنوك لمعالجة هذه الإشكالية ضاربا مثلا بأن بنكهم يتطلع بفضل إدارته المتخصصة في متابعة السداد، أن يهبط بنسبة التعثر إلى مابين ثلاثة وأربعة في المائة في الوقت الذي فيه أغلب نسب التعثر السائدة لا تتتعدى ستة في المائة. المحاصيل سوق يكتنفه الغموض تجار : ندرة فى الدخن والتخزين يؤدى إلى تلف المحصول الخرطوم :رهام عبد الرحمن شهدت اسواق المحاصيل ارتفاعا ملحوظا خلال الاسابيع الماضية الامر الذي ادى الى ركود في السوق وقلة حركة البيع والشراء (الصحافة )تجولت بسوق المحاصيل بامدرمان لتقف على استعدادات التجار والمزارعين للعروة الصيفية القادمة وعلى حركة البيع والشراء بالاضافة الى اسعار المحاصيل حيث افادنا حسن ابراهيم تاجر بسوق ام درمان وقال ان الموسم الزراعي هو معروف مرتبط ارتباطا كبيرا بنزول الامطار كلما نزلت الامطار في وقت مبكر يتسبب ذلك في انخفاض اسعار المحاصيل والعكس. وحاليا الاسعار مرتفعة خاصة من الاسبوع الماضي حيث سجلت المحاصيل اعلى نسبة ارتفاع في السوق وبلغ سعر الطن مليون ونصف للقمح واضاف حسن ان التجار والمزارعين في مناطق الانتاج ابدوا تخوفهم من فشل الموسم الزراعي القادم نسبة لعدم نزول الامطار مما يؤدي الى تخزين محاصيل العروة المنصرمة واصبح التخزين مرتبطاً بنزول المطر (بمعنى اذا نزلت الامطار يستطيع اصحاب المخازن من اخراج المحاصيل المخزنة على دفعات الى السوق)واذا لم تنزل الأمطارترتفع الاسعار مع عدم الوفرة .واكد حسن ان حركة البيع متوقفة تماما وادى هذا الى قلة الدخل وعن الاسعار قال بلغ جوال الفتريتا 90 جنيها وقبل اسبوع كانت قيمتة 75جنيها وجوال القمح 160 جنيه بدلا من 135 جنيه والدخن 170 جنيه بدلا من 145 جنيه وعيش طابت 120 جنيها بدلا من130 جنيه وودعكر 85 جنيها بدلا من 70 جنيها، وشكا من فرض العوائد ورسوم النفايات في الوقت الذي لا يوجد فيه اي نوع من الخدمات بالاضافة الى رسوم التخزين وقيمتها 60 جنيها شهريا وهناك مشاكل في التخزين مما يؤدي الى تلف المحصول ماعدا الفئة المستطيعة التى تخزن بالحبوب وهي عبارة عن بدرة ترش على المخازن تؤدي الى انقراض الحشرات وهي مكلفة وذكر ان الدخن من اغلى المحاصيل وفيه ندرة اما القمح فعندما يتدخل اصحاب المطاحن ترتفع اسعاره لانهم يشترون بالطن والعربات المحملة من القضارف والدمازين وجبل موية والجزيرة وسنار بكميات لا تكفي حاجة السوق مع ارتفاع الاسعار اما عاطف بابكر هو احد الموردين لسوق امدرمان ومشرف على مناطق الانتاج قال ان نزول المطر يعني نجاح الموسم الزراعي وهناك تحضيرات تشمل حراثة الارض وصيانة الوابورات وجلب الايدي العاملة ووضع البذور وهي المراحل الاولى لبداية الموسم، وكل هذه التفاصيل في ظل وجود المطر .وحاليا هناك تخوف من الموسم الزراعي القادم واذا لم تنزل الامطار تكون نسبة النجاح 40%والوضع الحالي غير مطمئن والاسعار مرتفعة والاحجام والركود يسود السوق اما حاج محمد ابو عصاية قال ان له اكثر من 30 سنة في هذه المهنة وعندما تأتي العربات الى السوق وعليها آثار الطين ندرك ان هناك امطاراً وان الموسم الزراعي سوف يكون مبشراً ونحن مغلوبون على أمرنا ونسأل الله أن ينزل علينا الغيث.