وقعت مصادمات عنيفة اليومي الماضيين في ريفي ودحامد جنوب المتمة بولاية نهر النيل علي خلفية صراع نشب بسبب انتخابات اللجنة الشعبية وأصيب نحو 21 آخرين إصابات متفاوت في اشتباكات وقعت بقرية مركي ونقل بعضهم إلي حوادث أم درمان. وانتقلت الصدامات إلي قرية الحقنة بينما احتجزت الشرطة 30 شخصا علي خلفية الأحداث ولا تزال نذر المواجهات قائمة ما استدعى الدفع بقوات شرطية أخرى إلا أنها وطبقا لإفادات عدد من الأهالي فان الخطوة جاءت متأخرة. وحمل الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل معتمد المتمة والمؤتمر الوطني بالمنطقة مسؤولية الأحداث وقال مقرر أمانة الإعلام بالاتحادي الأصل الوليد بكري خرسهن أن معتمد المتمة والمؤتمر الوطني يتحملان المسؤولية الكاملة وانه سيتسبب في تمزق النسيج الاجتماعي بالمنطقة. وطالب بكري مواطني المنطقة بالتصدي بقوة إلى سياسات المؤتمر الوطني والحفاظ على السلام الاجتماعي وقال ان محاولات الالتفاف وممارسة التلبيس التي يقوم بها معتمد شندي ميرغني عكود من باب الوساطة مرفوضة باعتباره شخص غير محايد كما هو الحال لمعتمد المتمة الذي يقف وراء تفاقم الوضع. وأضاف بكري أن حل الأزمة الراهنة وإيقاف نذر الصدام لا يكون إلا عبر إنفاذ مطالب أهل قرية مركي العادلة التي ترفض تدخل المؤتمر الوطني في مسار انتخابات اللجنة الشعبية.