مع اطلالة فصل الصيف يزداد الاهتمام بالماء البارد والمبردات والثلاجات واجهزة التكييف والكل يبحث عما يطفئ لهيب الظمأ وبالامس البعيد كان « الزير» المصنوع من الفخار هو سيد الساحة ولايكاد يخلو منه بيت، وفى الصيف تعمل الحبوبات على الاهتمام بالازيار بصنفرتها ، وتلوينها او تخييشها بجولات الخيش حتى تحافظ على برودة الماء، وتتميز مياه الزير بالنقاء وتحافظ على نكهتها الطبيعية ، وكانت هناك اشكال متنوعة من الازيار مختلفة الحجم توفر الماء البارد لاهل الدار، ولعابرى السبيل من خلال « المزيرة » التى تكون على واجهة البيوت، مع تطور الحياة لم يعد من ازيار الفخار الا القليل. « الصحافة » قامت بجولة فى سوق الفخار بشارع ابوروف حيث يمارس عدد من صناع الفخار مهنتهم وتحدثت الى بعض تجار الفخار الذين يعانون من كساد بضاعتهم من الازيار حيث يبلغ سعر القلة الصغيرة 3 جنيهات فيما يبلغ سعر الازيار مابين 5-7 جنيهات.