دفعت هيئة نواب شمال كردفان بالبرلمان بعدد من القضايا والمشاكل التي تواجه الولاية المتمثلة في قضية «العطش» والفجوة الغذائية والتعليم والاجلاس وبناء المدارس من «القش» ، وكيفية تطوير العمل في قطاع الثروة الحيوانية، وبدء العمل في طريق ام درمان بارا. وقال رئيس هيئة نواب ولاية شمال كردفان بالبرلمان محمد أحمد الطاهر ابوكلابيش، في تصريحات صحفية عقب لقائه نائب رئيس المؤتمر الوطني نافع علي نافع امس، ان الاجتماع ناقش المشكلات السياسية والخدمية التي تهم مواطني المنطقة، خاصة مشكلة العطش والتعليم والاجلاس والكتاب المدرسي و»المباني القشية» للمدارس، بجانب التطرق لتنمية الثروة الحيوانية وزيادة انتاجها ، وعزا زيادة أسعارها لعدم ايجاد دراسة لزيادة وتنمية اعداد القطيع القومي. واضاف ابوكلابيش «استطعنا من خلال اللقاء ان نضع فيه النقاط على الحروف، ونقل هموم الولاية للادارة على المستوى الاتحادي والسياسي والحزبي». واكد ابوكلابيش استعداد الدولة والحزب للعمل على حل قضية العطش والفجوة الغذائية في شمال كردفان، وقال ان هناك دراسات ستتم في الأيام القليلة المقبلة لحل مشكلة تخزين المياه بواسطة الحفائر والسدود. واشار الي العمل في طريق أمدرمان بارا، وزاد «تأكدنا تماماً ان المكون المحلي موجود الان والدراسة مستمرة مع بعض الشركات الصينية للبدء فورا في الطريق عقب طرح العطاءات». ونفى أي وجود لحركة العدل والمساواة في شمال كردفان، وقال وجود الحركة لم يناقش في الاجتماع «لانها أساسا لا توجد بالمنطقة».