السلام عليكم ورحمة الله بالإشارة لما ورد بصحيفتكم بتاريخ (30/6/2011م) في خبر تحت عنوان (احتراق مصنع توماس للاسفنج والخسائر بالمليارات).. حيث طالعتنا الصحيفة بعنوان (ادارته تنتقد تأخر وصول عربات الاطفاء - احتراق مصنع توماس للاسفنج والخسائر بالمليارات) بقلم الاستاذة امل محمد اسماعيل، وقد حمل الخبر عددا من النقاط التي لم تعكس الحقيقة ووردت فيه وقائع غير صحيحة واستند على مصادر لا تمثل ادارة وملاك المصنع، كما لم يستند حتى على احد العاملين التابعين للمصنع من الذين تواجدوا لحظة اندلاع الحريق بل استند على اشخاص لا علاقة لهم بالمصنع (عامل كارو والآخر عامل تلبيس لمراتب الاسفنج) اللذين ادعت الصحيفة بأنهما ادليا بإفادات مثيرة عن تأخر عربات الدفاع المدني وتقدير تكلفة الخسائر وعائدات المصنع اليومية وتأثير الحريق على كل التجار وعلى ضوء ما ورد نوضح الآتي:- ٭ في البدء الحريق نتج عن احتراق اربع ماكينات وعدد من المقصات مما ادى الى احتراق كميات كبيرة من الاسفنج بالطابق الاول والثاني للمصنع. ٭ ما حدث انه تلقت غرفة عمليات الدفاع المدني بلاغا بحدوث الحريق في تمام الساعة (7:32) مساء يوم الثلاثاء الموافق (2011/6/28م) وصلت اولى عربات الاطفاء لموقع الحادث في تمام الساعة (7:40) ثم توالى وصول عربات الاطفاء والامداد تباعا حتى وصلت ست عربات اطفاء وست عربات امداد، شاركت عربتا اطفاء وعدد (2) عربة امداد وعادت البقية لعدم الحاجة لها. ٭ الحريق بدأ في معرض للانتاج يحتوي على مراتب اسفنج وأدى تراكم الاسفنج وعدم وجود فواصل بين المنتجات الى انتقال الحريق الى مبنى الماكنات المجاور. ٭ قامت قوات الدفاع المدني بإخماد الحريق في معرض الانتاج ومبنى الماكينات والمقصات ومنع امتداد ألسنة الحريق لمخزن الخام في الجهة الغربية من المصنع بمساعدة فنية من الاخوة الفنيين بالمصنع ومنهم المدعو (ج) وهو ليس مدير المصنع كما ورد بالخبر.. ٭ تحسبا لعدم تجدد الحريق تم وضع عربة اطفاء وعربة امداد لتأمين الموقف حتى صبيحة اليوم التالي والتأكد من عودة درجات الحرارة الى معدلاتها الطبيعية داخل اجزاء المصنع. ٭ نظراً لنجاح عملية الاطفاء في انقاذ معظم المصنع وأهم اجزائه (الماكنات والمواد الخام)، فقد اشاد اصحاب المصنع والعاملون الذين شهدوا الحادث بأداء الدفاع المدني. ٭ ونؤكد ان ما اثارته الصحيفة نفته ادارة وملاك المصنع بتقديمها للشكر والعرفان للاستجابة السريعة للوصول لمكان الحريق وما بذل من جهد ينبع من صميم واجبات قوات الدفاع المدني. ٭ ونؤكد ان قوات الدفاع المدني بانتشارها الواسع بالولاية مكنها من الوصول بسرعة الى مكان الحرائق في وقت وجيز حفظا لسلامة وممتلكات المواطن والوطن، هذا ما لزم توضيحه نرجو نشر الرد وفقاً لقانون الصحافة.. ٭ ولكم الشكر... المكتب الصحفي للشرطة