اجرت وحدة قياس الرأي العام التابعة لمركز تنمية الديمقراطية، استطلاعا للرأي شمل 2000 مواطن من ولايات السودان في لقاءات مباشرة وعبر استخدام ارقام أجهزة موبايل عشوائية لشبكات زين، سوداني، إ م تي ان ، وشريحة ناشطة في السياسة وحقوق الإنسان، وكان السؤال الوحيد حول مستقبل النظام الحالي بعد الانفصال . وجاءت نتيجة الاستطلاع ان 87% من المستهدفين يرون أن الثورة يجب أن تستهدف إصلاح النظام الحالي في غياب البديل المقنع، ولابد للنظام أن ينشيء مانعة ثورات ضده بانتهاج السلوك الديمقراطي وترسيخ الحريات واحترام حقوق الإنسان وتعميق مبدأ السلام والحفاظ علي ما تبقي من المليون ميل مربع بعدم اللجوء إلى الاحتراب والعنف، وتقديم مزيد من التنازلات لمصلحة الوطن وبقاء الدولة في ظل الجمهورية الثانية متماسكة.و قال المركز ان الاستطلاع اشارالى ان 9% من المستطلعين يرون ذهاب النظام مع الإنفصال وقيام حكومة انتقالية تنظم انتخابات برلمانية ورئاسية، بينما قال 4% من المستهدفين إنهم غير معنيين ببقاء هذا النظام أو زواله، إنما همهم تحسين الوضع الاقتصادي، وان «الشعب يريد أن يرتاح».