* تعادل الهلال مع النيل الحصاحيصا وفوزه بصعوبة على الاهلي الخرطوم فى منافسة الدوري الممتاز، لا يعني أن الفريق سيكون صيدا سهلا لفريق الرجاء المغربي فجميعنا يعلم أن لكل مباراة ظروفها الخاصة وأن دوافع اللاعبين لتحقيق الفوز تختلف ايضا من مباراة لاخرى وكلنا يعلم أن فريق الهلال ظل يسيطر على بطولة الدوري الممتاز منذ انطلاقاتها قبل 15 عاما وهذا الموسم يسعى للمحافظة على اللقب ولكن يبدو أن حماس اللاعبين قل تجاه هذه المنافسة التى احتكروها طويلا وسئموا من عدم وجود منافس لذلك فى الفترة الاخيرة نجدهم تراخوا بعض الشيء ونتيجة لذلك جاء التعادل مع النيل الحصاحيصا وكذلك تراجع اداء اللاعبين امام الموردة والاهلي الخرطوم هذا الى جانب عوامل اخرى قادت الى ذلك منها اصابات بعض اللاعبين واخفاق الجهاز الفني فى وضع التشكيلة المناسبة ، عموما اقول أن بطولة الممتاز لهذا الموسم لن تؤثر على الهلال سواء أأحرزها او لم يحرزها لانه كما ذكرت هو متخم بكؤوسها . * تركيز الهلال على دوري ابطال افريقيا هو المهم لأن الفريق مؤهل تماما لاحراز البطولة هذا العام لذلك أرجو من اللاعبين أن يولوا اهتماما كبيرا بمباراتهم امام الرجاء المغربي ويعملوا له الف حساب لانه فريق بطولات وصاحب سجل حافل على الصعيد الافريقي وكذلك العربي والعالمي فالرجاء البيضاوي هو اول فريق افريقي يمثل القارة فى بطولة كأس العالم للاندية وسبق له ان حاز على دوري ابطال افريقيا ثلاث مرات واحتفظ بكأس الكؤوس الافريقية الى الابد اذ انه حاز عليها فى آخر نسحة لها قبل الاستعاضة عنها بكأس الاتحاد الافريقي «الكونفدرالية»، هذا قليل من كثير عن انجازات الرجاء المغربي والذى سبق له أن كسب الهلال بام درمان لذلك من المهم ان نحترمه ومن هنا تكون اولى خطوات تحقيق الفوز وقبل ذلك أرجو من ادارة الهلال اكرام وفادة بعثة الرجاء والعمل على تسهيل كل امورها من ترحيل داخلي وتوفير ملاعب لاجراء التمارين و على لاعبينا أن يركزوا على الكرة وتطبيق مبدأ اللعب النظيف وهكذا هى الرياضة ويجب ان نعلم أن لنا مباراة اياب ستجرى بالمغرب وسنعامل فيها بالمثل، واستطيع أن اقول أن مباراة الهلال والرجاء ومن واقع قوة الفريقين انها ستكون مباراة قوية «حديد يلاقي حديد». * التقيت قبل يومين باحد أقطاب نادي الموردة الذى آثر الابتعاد فى الفترة الاخيرة عن النادي وسألته عن اسباب تراجع الفريق فى الدوري الممتاز ولخص لي الامر فى سبب واحد اعتبره رئيسا وهو رابطة مشجعي الموردة التى هى فى الاصل تدير النادي عن طريق بعض منسوبيها وما مجلس الادارة الا اداة لتنفيذ اجندتها وللاسف أن بعض الاعضاء يرضخون لسطوة اولئك النفر اما الذى يرفض فإن مصيره حرب شعواء وبعد ذلك لا يجد مفرا من الابتعاد وواصل محدثي أن هذا اثر سلبا على النادي وأدى الى تراجع الفريق لأن مجالس الادارات لا حول لها ولا قوة وفى نفس الوقت نجد أن بعض اعضاء الرابطة الذين يقومون بذلك الفعل لا يساهمون للمساعدة فى تسيير امور النادي . * الاشياء المصطنعة فى الرياضة دائما ما تأتي لا لون ولا طعم ولا رائحة لها ، مثل تلك التى يقوم بها رئيس اتحاد الناشئين السابق ابوهريرة حسين والذى يجتهد هذه الايام لتسليط الاضواء عليه مرة أخرى ، درج على جمع عدد من الفنانين والاعلاميين فى مناسبات رياضية مختلفة وتلك المجموعة التى تكون معه او تأتي قبله او بعد وصوله للمناسبة الرياضية المعنية لم يعرف عن بعض افرادها اهتماما او حرصا على متابعة الفعاليات الرياضية وبالتالي هم ليس لهم اسهام واضح فى الرياضة ولذلك هم لن يفيدوا فى شيء وهنا اقول للاستاذ ابوهريرة حسين كفاية وخت الكرة على الارض وعد الى آخر الصف لتتعلم من الاداريين الذين سبقوك ليقوى عودك. * الاداري الرياضي الذى يسعى للتقرب من المسؤولين من أجل الصعود على اكتاف الآخرين مصيره السقوط، لأنه لم يصعد السلم درجه درجة وهذه رسالة اوجهها لكل شبابنا الذين يودون الخدمة فى مجال العمل الاداري الرياضي .