حبست عنيّ الشوق حتى تسلخت ٭٭ عيون الغوافي بالحنين وأدمت وأمسكت حبل الصبر حتى تفتت ٭٭ جوانبه وانساح في كل وجهة وجاوزت حدا لا يطاق وانني ٭٭ على ذاك محسود وتلك بليتي فيارب مالي والحوادث والنوى ٭٭ وزحمة أفكار تحوم بفكرتي تعذبني الأحلام وهي أليفتي ٭٭ وتقهر رؤياي التي هي عدتي ويشغلني في كل حين بريقها ٭٭ فيأسرني ليل الهوى ومحبتي أنام فلا تدنو عليّ بشاشتي ٭٭ وأصحو كأني جئت من جب لوعة كتبت على خد النسيم شكايتي ٭٭ ووسدتها دمعي ومكنون لهفتي وجمعت من كل السراب ظلاله ٭٭ وأودعتها حظي وقوة عزمتي وذوبت في كل الحروف مشاعري ٭٭ لعلي أشيم الود من طرف اخوتي أنا العاشق المحتار قلبي بحبهم ٭٭ وهم سندي في كل حين ولحظة يغاضبني شدو كلفت بأنسه ٭٭ ويصفح عني فهو ترياق وحدتي أرش رحيق الحرف ينثال بينهم ٭٭ فتبتسم الدنيا وتختال فرحتي وعندي حديث يانع متفرد ٭٭ يغرد مبهوراً بألحان فتنة ألا ليتني كنت ارتشفت سلافه ٭٭ ليحملني عبر المدى في تجلة يعمدني بين السماكين رافلاً ٭٭ بأجنحة زفزافة بمحبة يُحفزني فيه انتشاء وهيبة ٭٭ وايحاء فنان لأجمل لوحة عزفت ترانيم اللقاء فدلني ٭٭ إلى خدره المخبوء إيماء زفرتي يسبح بمفتاح النجاة وزاحفاً ٭٭ على ركبته في حياء ورقة تغرد في ظل الكثيب حروفه ٭٭ فيطمسها كي لا تبوح بعبرة ٭٭ ٭ ٭٭ وعندي من التسآل نبرٌ تحبه ٭٭ نداءات ليل في حنايا خفية أكن له وجهاً يضوع به ٭٭ ويغمره بالبشر إشراق بهجة على رسله ترتاح فيه سماحة ٭٭ تدغدغ وجداني بأجمل حلية سكبت له من فيض عُلالة ٭٭ فأسكنته روحي ونفسي ومقلتي ٭٭ ٭ ٭٭ وناديت أحلامي قفرت وأعرضت ٭٭ كأن بنات الجن فيها استقرت تمد جناح الصدق حيناً وتنثني ٭٭ وترفض كالمذهول من هول ضربه وترسل في كل الزوايا أصابعا ٭٭ فتات رحيق المسك فاح بهبة وتغتالني بالحسن، والسحر رافل ٭٭ بنضر خديها ويزهو بخفة وها أنذا اشتار أنفاسها التي ٭٭ تحوم في ود وبشرى ورغبة