5 مليون دولار و5 سنوات لوقاية الذرة والأرز وقصب السكر مباحثات سودانية يابانية لمكافحة خطر البودة الخرطوم :محمد شريف تم صباح امس بكلية الدراسات الزراعية جامعة السودان لقاء علمى تفاكري جمع مجموعة علماء من اليابان والسودان للوقوف على خطر (البودة) التى ظلت تشكل هاجسا للمزارعين وتهدد الموسم الزراعي وتفتك بمحاصيل الذرة والدخن وقصب السكر والارز وتنذر بكوارث غذائية تقضي على الاخضر واليابس. وقال البروفسير جاد الله عبد الله الحسن نائب مدير جامعة السودان ل (الصحافة) ان الابحاث الجديدة هي احدى ثمرات اتفاقية وشراكة بين وكالة التعاون الدولي اليابانية وجامعة السودان ممثلة في كلية الدراسات الزراعية تهدف الى تحسين الامن الغذائي في المناطق شبه الجافة في السودان من خلال مشروع مكافحة الحشائش المتطفلة بالتركيز على البودة بتمويل ياباني يقدر بخمسة ملايين دولار لمدة خمس سنوات وقال ان اليابان اسهمت في تشييد اكبر معمل لابحاث البودة بكلية الدراسات الزراعية بالجامعة وقال ان معمل البودة قدم فوائد كبيرة لطلاب الماجستير والدكتوراة داعياً الباحثين بالجامعات الأخرى للاستفادة منه وقال البروفسير جاد الله ان اليابان ايضا قامت بتدريب الباحثين الزراعيين في جامعات اليابان والسودان مبشرا بان مشروع مكافحة البودة حقق نجاحات كبيرة في ولاية القضارف التى بدأت بها الدراسات العملية حيث تم التقصي الحقلي لمناطق نمو البودة وجمع العينات وتحليلها معمليا ومحاصرة البودة ومعرفة كيفية انتقالها من مكان الى اآخر ومحفزات نموها واستمراريتها ومكافحتها بمبيدات الحشائش والاسمدة مثل سماد اليوريا وقال ان الابحاث الجديدة توصلت الى اصناف جديدة من الذرة مقاومة للبودة منوها الى ان المشروع سيكون نواة لحل مشاكل الغذاء والمجاعات في دول القرن الافريقي التى تنتشر فيها حشيشة البودة . ومن جانبه عدد البروفسير يوسف محمد احمد عميد كلية الدراسات الزراعية ل (الصحافة) مخاطر البودة وقال هي نبات ينمو طوليا وله ازهار ملونة ويتطفل على مجموعة من المحاصيل الزراعية الغذائية المهمة لحياة الانسان والحيوان ويسبب نقصان الانتاجية بنسبة تتراوح بين صفر الى 60% وقال ان البودة تعتمد في غذائها بالكامل على نباتات الذرة والدخن وقصب السكر والارز غير المغمور بالماء وتعيش في التربة لسنوات طويلة وتستمر حية ومؤثرة لعشرات السنين وتنتج مئات الآلاف من بذورها التى تنتشر بين الحقول وتنقل العدوى بين المزارع وقال ان المشروع الياباني السوداني يهدف ايضا الى توعية وارشاد المزارعين عبر حملات تثقيفية منها برامج تعليمية دورية بمجالس المزارعين في ولاية القضارف وحثهم على حرث المناطق غير المصابة بالبودة اولا ثم حرث المناطق المصابة لضمان عدم انتشارها مع نظافة ادوات الحرث. وقال ان المشروع ايضا يستفيد من خبرات المزارعين وتطوير طرق مكافحتهم التقليدية للبودة وتحويلها اليى طرق حديثة مبينا ان المشروع يجد ايضا دعما من مجموعة من الباحثين في الوكالة اليابانية للعلوم والتكنولوجيا ومعهد البحوث الإنسانية والطبيعية وجامعات كوبي وتوتوري واوسكا باليابان اضافي الى دعم وزارة العلوم والتكنولوجيا ووزارة الزراعة وهيئة البحوث الزراعية وغيرها من الجهات ذات الاختصاص. ارتفاع أسعار المحاصيل فى نيالا و220 لجوال الدخن الخرطوم - نيالا : أمل محمد اسماعيل اكد الامين العام لتجار المحاصيل ولاية دارفور عبد الرحيم مستور ارتفاعاً في اسعار المحاصيل من ذرة وفول وسمسم وعزا الارتفاع الى عدم توفير المخزون الاستراتيجي بجانب عدم توفير التقاوي الذي ادى الى ارتفاع الاسعار ارتفاعا جنونيا بحيث بلغ طن الفول السوداني في منطقة امدرمان (4,300) جنيها وفي مدينة نيالا (4000) جنيها فيما بلغ سعر قنطار السمسم (150) جنيها و قنطار الفول الخام (130) جنيها اما السمسم من نوع العرعرع فقد بلغ سعر القنطار (140-150) جنيها وفيما وصلت سعر جركانة الزيت (36) رطل (160) جنيها واصل الذره ارتفاعه بحيث بلغ سعر جوال الدخن (220) جنيها والفتريتة (180) جنيها اما الصمغ فقد بلغ سعر القنطار منه (150) جنيها. واشار الامين العام لتجار المحاصيل عبد الرحيم مستورالى وجود نقص في المحاصيل وعزا النقص الى الشح وضيق (رقعة ) المساحة التي تزرع فيها المحاصيل هذ العام مقارنة بالاعوام الماضية وادى ضيق المساحة المزروعة الى نقص في كمية المنتج من الفول والسمسم وعن القوة الشرائية يقول عبد الرحيم ان هنالك ضعفاً في الاقبال مضيفا ان كميات المخزون الاستراتيجي ليست كثيرة واذا توفرت تؤدي الى انخفاض الاسعار وعن معدلات الامطار يقول ان الامطار بدأت مع اواخر شهر يوليو المنصرم ودخول شهر اغسطس الحالي خاصة فى المناطق الزراعية واشار الى ان من المشاكل التي تواجهنا عدم دفع البنك الزراعي سلفيات للمزارعين مما ادى لتقليل الانتاج بجانب تأخير الخريف والظروف الامنية التي تواجه المزارعين في المناطق النائية. آفات جديدة أبادت كميات من محصول الطماطم الخرطوم : اشراقة الحلو كشف اتحاد مزارعي ولاية الخرطوم عن ظهور آفة جديدة في محصول الطماطم الصيفية ابادت ما لا يقل عن الالف فدان في منطقة شرق النيل،الامر الذي اثر بصورة واضحة على اسعار الطماطم وقال الامين العام للاتحاد صديق علي احمد «للصحافة» انه لم يتم تحديد الطريقة التي دخلت بها الآفة الا انه رجح ان تكون قد دخلت من احدى الدول المجاورة وتخوف من ان تؤثر هذه الآفة على المحاصيل الاخرى وحذر من ان يؤدي التباطؤ في امر مكافحتها الى ظهورها في الموسم الشتوي واشار الى بدء جهود من قبل المختصين بهدف ايجاد الطريقة المثلى لمكافحتها باعتبار انها آفة جديدة قائلا ان الموسم كان يسير بصورة جيدة الى ان ظهرت هذه الآفة فابادت كل الطماطم المزروعة. ونفى ان يكون هناك نقص في انتاج المحاصيل الاخرى قائلا ان انتاج الجنائن يسير بصورة طيبة وهناك انتاجية عالية من الفاكهة والخضروات ودعا النهضة الزراعية الى التوجه الى انتاج محاصيل اخرى في القطاع البستاني بفترة سماح اطول مما حدد البنك الزراعي (خمس سنوات) وقال المبلغ المرصود لتأسيس القطاع البستاني على مستوى السودان 250 مليار جنيه وان الجمعيات التعاونية تمثل 25% من جملة الاراضي الزراعية في الولاية.