وقعت قيادات في فصائل «حركة تحرير السودان» اتفاق تحالف مع «الحركة الشعبية ? قطاع الشمال»، في منطقة كاودا بولاية جنوب كردفان وتدعو الوثيقة تدعو إلى إسقاط الحكومة عبر عمل عسكري مسلح أو مدني من أجل «دولة السودان الديمقراطية العلمانية الليبرالية القائمة على المواطنة الحقة والفصل الكامل للدين من الدولة». ووقع على الوثيقة أبو القاسم إمام الحاج القيادي في فصيل عبد الواحد نور، و الريح محمود مساعد رئيس فصيل منى أركو مناوى، وعن جانب الحركة الشعبية في جنوب كردفان رمضان نمر. وأورد المركز السوداني للخدمات الصحفية أن أحمد آدم بخيت وقعا أيضا في وثيقة التحالف ممثلا عن «حركة العدل والمساواة «. من جانبه وصف رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني قطبي المهدي في تصريح للمركز السوداني للخدمات الصحفية أن الاتفاق الذي تم توقيعه بين الحركة الشعبية قطاع الشمال وحركات دارفور المتمردة قصد منه الالتفاف على اتفاق الدوحة الأخير ومحاولة إضعافه لدى المجتمع الدولي. وأكد أن الاتفاق يعد أصدق دليل على الدعم المتواصل الذي ظلت تقدمه الحركة الشعبية لحركات دارفور في مسار غير صحيح ولا يخدم أي أجندة للسلام المستدام في دارفور بل هو اتفاق حرب، مشيراً إلى أن فشل الحركة الشعبية في إقناع الشمال بطرحها العلماني دعاها للتحرك في ساحة التقارب الموجودة بينهما وبين الحركات المسلحة الدارفورية وتابع قائلاً: «هذا الاتفاق ليس لخدمة السلام في دارفور».