أبدى مسؤولو الاتحاد الأوروبي، حذراً تجاه إمكانية قيامهم بوساطة بين طرفي النزاع في جنوب كردفان، «الحكومة والحركة الشعبية». وأكد الاتحاد الأوروبي سعيه عبر بعثته في السودان لحث الطرفين على ضبط النفس والتوقف عن العنف. ونفى المتحدث باسم كاثرين آشتون، الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، مايكل مان، أن يكون الاتحاد الأوروبي معنياً بدور مباشر في حل الصراع في جنوب كردفان. وقال مان في تصريحات امس: «هناك عمل عبر بعثتنا وعمل مواز في إطار الأممالمتحدة، ولكن الاتحاد الأوروبي ما زال يؤكد على استعداده لمساعدة الخرطوم وجوبا على حل الصراع والعيش في إطار سلمي». وحرص المتحدث باسم آشتون على القول، إن الاتحاد الأوروبي لا يمتلك خطة محددة لمساعدة الطرفين، وقال: «نحن جاهزون للمساعدة إذا استطعنا ذلك». وشدد على موقف الاتحاد الأوروبي «الثابت» تجاه وقف العنف الدائر حالياً في جنوب كردفان، مشيراً إلى أن الاتحاد عبر مراراً عن رغبته رؤية جمهوريتي السودان، وجنوب السودان تعيشان بشكل سلمي وعلاقات حسن جوار.