لا زالت بعض أجهزة الإعلام المصرية تواصل هجومها على السودان بغير وجه حق، رغم مرور أكثر من شهرين على المباراة الفاصلة التي جمعت بين المنتخبين الجزائري والمصري بأمدرمان، والتي استضفنا فيها الفريقين بكل معاني الكرم والسماحة وطيب الضيافة، وعاد الفريقان إلى بلديهما وجماهيرهما سالمين ونجح السودان بدرجة إمتيارز في استضافة المباراة والخروج بها إلى بر الأمان المنشود بشهادة الجميع، عدا بعض عناصر الإعلام المصري الذين كالوا السباب والشتائم لأهل السودان المعروفين للجميع بكرمهم شهامتهم التي يشهد عليها القاصي والداني فكان جزاؤهم من بعض المحسوبين على الإعلام المصري مماثلا لما ناله سنمار في قصته المشهورة، مما حدا بالجميع استنكار صنيعهم خاصة من قبيلة الإعلاميين السودانيين باعتبارهم الجسم الموازي للإعلام المصري والمناط به الزود والدفاع عن السودان ومقدساته من عبث العابثين وتريقة المتعالين في اللاشئ . وكيف يريد البعض منا السكوت على تلك الشتائم والبذاءات التي انتشاتنا سهامها والبلاد قاطبة والأمثلة لا حصر لها بدءا بحجازي الذي تولى كبر الشتائم وقاد حملتها بجانب محمد معروف وغيرهما من الإعلاميين المصريين. فحجازي إلى يوم الناس هذا لم يقدم اعتذارا عما بدر منه في تلك الاجهزة ولم يأتوا إلينا للاعتذار ومن عجب ذهب بعض إعلاميينا للمصريين في عقر دارهم باحثين عن تدعيم العلاقات بين البلدين قبل أن تندمل جراحات شتائم الإعلاميين المصريين. بعد كل هذا خرج علينا رئيس اتحاد الصحفيين بالشتم والسباب وتوجيه الاتهامات لكل الذين انتقدوا سفره مع زمرة من الصحفيين السودانيين ورفقاء دربه وذهب لتوزيع الاتهامات بالجملة ووصفهم بالعمالة والارتزاق للمخابرات الخارجية والعمل ضد مصلحة الوطن، ونريد أن نعرف من هؤلاء ؟ ولماذا سكت رئيس الاتحاد ولم يذكرهم طيلة الفترة السابقة ولم يتعرض لذكرهم إلى الآن بعد ان ثار معظم الاعلاميين في وجهه وانتقدوا صنيعه بالسفر إلى مصر باعتباره رئيس الصحفيين فهو شخصية اعتبارية، وأنه ليس فوق النقد وكان ينتظر أن يأتي المصريون أولا ومن ثم ذهاب الوفد السوداني، غير أن تياتوي تعلل بسبب يدعو للضحك والمسخرة بأن السفر سوف يتأخر لأربعة شهور فلم العجلة والاستعجال ؟ وفوق هذا وذاك لا أحد يقبل الإساءة للسودان واهله ولم يجرؤ أحد من منتقدي تيتاوي على وصفه بالعمالة أو الارتزاق فما الذي يدعوه للنيل من منتقديه من الزملاء بهذه الدرجة من القساوة وعدم الاحترام، ونحن نسأله من الذي جاء به إلى رئاسة الاتحاد ؟ أليس جاء على أكتاف من وصفهم بالعمالة ؟ فلماذا ارتضاهم في بادئ الأمر طالما أنه يملك الدليل على عمالتهم كما جاء على لسانه ؟ ما جاء على لسان النقيب لا يليق بمقامه ولا بحق زملائه ونحن نرى أنه لم يعد الرجل المناسب لقيادة ركب حماة الرأي العام، إن لم يتقدم باعتذاره إلى قبيلة الإعلاميين أو فليترجل غير ماسوف عليه آخر الأصوات لا لتكميم الأفواه والحرية لنا ولسوانا ولن نقبل الشتائم وتقليل القيمة من اي شخص كان سودانيا أو مصريا أو من أي مكان. عزتنا وكرامتنا ووطننا فوق الجميع أمثال معروف وحجازي لا يعرفون قيمة الشعب السوداني. يا تيتاوي لن نذل ولن نهان فلتذهب دورات التدريب إلى الجحيم إذا ما جاءتنا عبر بوابة الإساءة والتجريح، وليبق الوطن واهله مرفوعي القامة والهامة . مشاركة الهلال في دورة بن ياس سلاح ذو حدين قبل أن يكتمل إعداد الفريق من يحاسب كامبوس؟!! بعض كتاب الأحمر شمتوا في اصابة يوسف محمد .. المؤمن مصاب وغدا يعود اكثر قوة وعين اصابته .. نسأل الله ان يحفظه من شر عيون الحاسدين دكتور قاقرين قال لا لمشاركة دورة بن ياس ونعم للاعداد والمعسكر في الامارات .. حديث يجب ان يأخذ به مجلس ادارة الهلال .. شهادة كابتن لمعشوقه الهلال والله من وراء القصد